يحل بتونس اليوم الجمعة، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار، فيليب دوفونتين فيف للتوقيع، مع الحكومة التونسية، على اتفاقية تمويل بقيمة 163 مليون اورو، وذلك حسب بلاغ أصدره البنك. وسيخصص هذا القرض الأول مع هذه المؤسسة الأوروبية بعد مشاركة تونس في قمة الثماني في دوفيل (فرنسا)، للمساهمة في تمويل برنامج تعصير الطرقات. وكانت قمة الثماني قد تعهدت خلال شهر ماي الماضي بمنح تونس ومصر مساعدات بقيمة 20 مليار دولار (حوالي 6ر27 مليار دينار) على مدى سنتين. ومن المنتظر أن تتعزز هذه الاعتمادات التي تقدمتها مؤسسات تمويل عالمية (البنك العالمي والبنك الأوروبي للاستثمار) بمساعدات ثنائية بقيمة 20 مليار دولار تتوزع بين البلدان الغربية وبلدان الخليج بقيمة 10 مليار دولار (8ر13 مليار دينار) لكل مجموعة. وقال نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار حسب البلاغ "إن هذا التمويل الأول بعد دوفيل يأتي تجسيما لتعهدات البنك تجاه تونس". وقال "إن مهمتنا تتمثل في فتح آفاق مستقبلية جديدة أمام الأجيال الشابة". ومن المنتظر أن يجري دو فونتين خلال زيارته إلى تونس لقاءات مع الوزير الأول في الحكومة الانتقالية وعدد من أعضاء الحكومة. وتمكن البنك، أول مستثمر مالي في المتوسط، منذ سنة 2002 من تعبئة استثمارات بأكثر من 6ر12 مليار اورو (2ر25 مليار دينار) لمساندة المشاريع التنموية في المجالين الاقتصادي والاجتماعي في 9 بلدان شريكة في المتوسط من بينها 6ر2 مليار اورو سنة 2010 (اي 2ر5 مليار دينار).