مراكش "مغارب كم" كريم الوافي قررت جمعية "ماتقيش ولدي" تنظيم وقفة إحتجاجية مساء يوم الأحد المقبل أمام قصر العدالة بالعاصمة الفرنسية باريس، للمطالبة بتسريع وتيرة البحت لمعرفة الوزير الفرنسي المتهم بإغتصاب أطفال قاصرين بمراكش والتنديد بالسياحة الجنسية وإغتصاب الأطفال بمختلف الدول العالمية. جاء ذلك بعد تفجير فضيحة إستغلال الأطفال جنسيا بمراكش من طرف وزير فرنسي سابق لم يتوصل بعد إلى هويته لكون وزير التعليم الفرنسي السابق لوك فيري مفجر الفضيحة في برنامج تلفزيوني على قناة "كنال بلوس"، امتنع عن ذكر إسم الوزير المشتبه به تفاديا للدخول في مسائلات قانونيه حسب تعبيره. وقالت نجاة أنوار رئيسة جمعية "ما تقيش ولدي"، بأن الجمعية مستعدة لخوض مختلف النضالات المشروعة لمعرفة الأمور على حقيقتها خصوصا وأن الموضوع سيعرف المزيد من التطورات بعد دخول الحكومة المغربية والفرنسية على الخط. وأضافت أنوار بأن السلطات القضائية المغربية والفرنسية يستوجب عليها تسريع آليات البحت والتحقيق للكشف عن المتهم الرئيسي في الفضيحة الأخلاقية التي أثارت ردود أفعال متباينة داخل أوساط المجتمعين الفرنسي والمغربي،خاصة بعد التحقيق الأولي الدي فتحه النائب العام بباريس والوكيل العام لدى محكمة الإستئناف بمراكش في ادعاءات الوزير الفرنسي المذكور. وعاشت مدينة مراكش على إيقاع العديد من الفضائح الجنسية بشكل متسلسل من شبكة البورنوغرافيا التي تورط فيها أزيد من عشرين شخصا الى قضية مدير دار الأوبيرا بباريس إلى فضيحة الفرنسيين الذين ضبطوا متلبسين بممارسة شذوذهم الجنسي على ثلاث شبان مغاربة،والسائح السعودي الذي كان يستغل الفتيات بورنوغرافيا بعد اصطيادهن من الشارع مقابل وعد لهن بدفع مبالغ مالية تراوحت بين 500 و 700 درهم لليوم بإقامة مفروشة حيث كان يعمل على تصويرهن وهن عاريات وفي مشاهد مخلة بالحياء،وفضيحة الاغتصاب التي تعرض لها العديد من الأطفال القاصرين تراوحت أعمارهم مابين 07 و 10 سنوات بعد الأدلة الدامغة التي أدلى بها أوليا ئهم خاصة الشواهد الطبية التي تثبت تعرضهم الى عملية الاغتصاب للعديد من المرات من طرف سائح فرنسي مما خلف آثارا سلبية في أوساط المجتمع المراكشي الذي أصبح يراوده القلق والخوف من التفشي السريع لظاهرة استغلال الأطفال جنسيا مخافة أن تصبح دافعا مغريا لاستقطاب السياح الشواذ جنسيا اتجاه الأطفال وما يمكن أن ينجم عن ذلك من أضرار وسلبيات. ولازال الشارع المراكشي والجمعيات الحقوقية والمدنية المهتمة بالطفولة تتدكرقضية مسؤول ديبلوماسي بإحدى دول أمريكا اللاتنية، جرى ضبطه متلبسا في محيط مراكش بممارسة الجنس على طفل قاصر ،وكيف جرى إقبار القضية وطمس معالم الجريمة ليسود الصمت حول مآل الواقعة ، خاصة وان الملف في درجة كبرى من الحساسية لأن ذلك يشكل إحراجا كبيرا ليس للشخص المتورط بل للدولة التي يمثلها. تورط شخصيات مهمة في ملفات الاستغلال الجنسي للأطفال والقاصرين بمراكش تعمق مع قضية مدير دار الأوبرا بباريس الذي لا تخفى على أحد قيمة مهمته المهنية وثقلها والعلاقات القوية التي تربطه بكبار مسؤولي الجمهورية الفرنسية، إذ عرض ملفه على أنظار المحكمة هو وشريكه المغربي بصك متعدد التهم كالشذوذ وتحريض قاصر على الدعارة وحيازة واستهلاك مخدر الشيرا وإعداد محل للدعارة وجلب أشخاص للبغاء وحيازة مواد إباحية وصور خليعة وعرضه.