وصلت هزيمة المنتخب الجزائري أمام المنتخب الوطني المغربي برباعية نظيفة، يوم السبت الماضي، الذي انتقد طريقة تسيير منتخب بلاده، ودعا الى فتح تحقيق بشأن النتائج السيئة والتدبير المالي من طرف الاتحاد الجزائري لكرة القدم. وفيما أفاضت هزيمة السبت الماضي كأس غضب الجماهير الجزائرية، فقد أقر متدخلون في مجلس النواب الجزائري، خلال جلسة اول امس، بصدمة الشعب الجزائري إزاء هزيمة مراكش، التي وصفت ب "القاسية"، خاصة في ظل الحصة العريضة، التي بلغت أربعة اهداف دون رد، ومعها فقدان الفريق الجزائري نسبة كبيرة من التأهل الى نهائيات كأس أمم افريقيا لسنة 20102. واستنادا الى صحيفة "الخبر" الجزائرية، فقد طالب نواب في "المجلس الشعبي الوطني الجزائري" بفتح نقاش موسع داخل البرلمان حول كيفية تسيير منتخب بلادهم وطريقة تدبير أموره العامة، لاسيما الجانب المالي، كما الإداري والتقني، اذ تمت المطالبة في جلسة امس بتشكيل لجنة تحقيق في تسيير الأموال التي تصرف على المنتخب دون أن تكون هناك نتائج في الميدان، إذ تم الإقرار بان المصاريف المالية "الكبيرة" المخصصة للمنتخب لا توازي النتائج المحصل عليها.