عوض الدكتور يوسف القرضاوي في خطبة الجمعة بالداعية السعودي محمد العريفي الذي ألقى خطبة أمس من مسجد الفاروق عمر بالدوحة، داعيا لمصر وقطر "اللهم رحماك بإخواننا في مصر والعراق واليمن، اللهم احفظ قطر من كيد الأشرار واحفظها اللهم من حسد الحاسدين وإفساد المفسدين.. اللهم صب الخير على شعبها صبًا". ثم ختم -حسب الإعلام المصري- داعيا لسوريا وفلسطين "اللهم انصر إخواننا المجاهدين في سبيلك في كل مكان في سوريا وفلسطين، اللهم وحد صفهم واجمع كلماتهم وتقبل شهداءهم". وغياب القرضاوي مرة أخرى عن خطبة الجمعة، أكد ما روج مؤخرا في التقارير الإعلامية عن دور أمير قطر في قرار إبعاده بعد تعبير القاهرة عن استيائها من خطبه التي يصف فيها الجيش المصري "بالإرهاب". وكان قد تم منع نجل القرضاوي الإعلامي والشاعر عبد الرحمن يوسف من السفر، حيث أوقف في مطار القاهرة عندما كان ينوي السفر إلى نيويورك، ثم سمح له بمغادرة المطار إلى منزله، متفاجئا من إدراج إسمه ضمن قوائم الممنوعين من السفر بناء على طلب قاضي التحقيقات، وذلك لعدم صدور أمر ضبط وإحضار بشأنه. ومن جهته، شنّ الداعية السلفي أبو إسحاق الحويني هجوماً على القرضاوي، معتبراً أن فتاويه متناقضة، داعياً تلاميذه إلى عدم الأخذ منه فقهاً، لأن كلامه ليس له قيمة. وقال الحويني في الفيديو الذي بلغت مدته نحو 10 دقائق: "علم الحديث لا يؤخذ إلا عن أهله، وإذا كان أحدكم يريد أن يأخذ عن القرضاوي الفقه مثلاً لا مانع.. مع أنك لو سألتني فأنا أرى ألا تأخذ عنه لا فقهاً ولا حديثاً".