قتل مجهولون زعيم إحدى القبائل في مدينة درنة ليل الخميس الجمعة بينما نجا ضابط في الجيش من محاولة لاغتياله صباح اليوم في مدينة بنغازي، شرق ليبيا، حيث تشهد هاتين المدينتين انفلاتا امنيا واسعا، كما افادت مصادر امنية وكالة الأنباء الفرنسية. وقال مصدر امني في مدينة درنة طلب عدم ذكر اسمه أن "مجهولين أمطروا سيارة يستقلها احد زعماء القبائل في مدينة درنة ليل الخميس واردوه قتيلا". وأضاف أن "القتيل يدعى فوزي مفتاح الزوكي، وهو عضو بمجلس حكماء واعيان ومشائخ مدينة درنة وضواحيها"، لافتا الى ان "الزوكي وصل إلى المستشفى واجريت له عملية جراحية لمحاولة إنقاذ حياته لكنه فارق الحياة متأثرا بجراحه. " وأوضح أن "عملية الاستهداف تمت "بسيارة يستقلها مجهولين أمطرت سيارة الزوكي بوابل من الرصاص في منطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة، التي تبعد شرق العاصمة طرابلس 1300 كلم". وأمس الخميس في مدينة بنغازي (1000 كلم شرق طرابلس) هاجم مسلحون سيارة المقدم في الجيش الليبي، ونيس عبد الله الفلاح ، لكنه نجا من محاولة فاشلة لاغتياله, بحسب ما افاد المتحدث الرسمي باسم القوات الخاصة العقيد ميلود الزوي وكالة الأنباء الفرنسية. وقال الزوي، إن "مسلحين مجهولين هاجموا المقدم ونيس عبد الله الفلاح وسائقه خلال توجهه إلى عمله في معسكر القوات الخاصة والصاعقة أمس الخميس وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص". وأضاف أن "الفلاح وسائقه من القوات الخاصة والصاعقة تبادلا إطلاق الرصاص مع المهاجمين بالقرب من منطقة النواقية الواقعة في ضواحي جنوب مدينة بنغازي ما اجبر المهاجمين على الفرار". ومساء القي مجهولون حقيبة من المتفجرات على مقر قوات مشاة البحرية في مدينة بنغازي بالقرب من مبنى فرع إذاعة ليبيا الوطنية وتلفزيونها ووكالة الأنباء الليبية الرسمية. وادى انفجار الحقيبة بحسب مصادر امنية الى احداث اضرار مادية طفيفة بالمبنى العسكري والمباني المجاورة دون إحداث اضرار بشرية.