دعا جان فرانسوا أيرو، الوزير الأول الفرنسي، إلى "إعادة ابتكار" الشراكة الاقتصادية بين المغرب وفرنسا من أجل إعطائها طابعا جديدا يقوم على مبدإ رابح- رابح. وقال أيروا، في رسالة وجهها مساء أمس إلى المشاركين في لقاء بباريس، حول موضوع (فرنسا - المغرب بحث متقارب عن التنافسية والتشغيل)، "علينا إعادة ابتكار شراكتنا الاقتصادية من أجل إعطائها طابعا جديدا يقوم على منطق رابح-رابح تساهم من خلالها الاستثمارات الفرنسية بالمغرب في تنميته الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن خلق مناصب شغل بالضفة الشمالية للمتوسط". وذكر أيرو بأن فرنسا تعتبر الشريك الاقتصادي الأول للمغرب، مشيرا إلى أنه "في عالم التنافسية الذي هو عالمنا ليس هناك من موقع مكتسب مسبقا". وذكر أيضا بانعقاد الاجتماع من مستوى عال بين فرنسا والمغرب في دجنبر الماضي، والذي يعمل كل سنتين على تحديد التوجهات الكبرى لتطوير الشراكة الفريدة التي تجمع بين البلدين.