حظي مصطفى المنصوري، الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار، والرئيس السابق لمجلس النواب،أمس الأحد، باستقبال كبير من طرف نواب حزبه بالمجلس، كما حظي بحفاوة الاستقبال من طرف نواب حزب العدالة والتنمية، الذين عبروا له عن رغبتهم في أن يكون مرشحا باسم فرق الأغلبية لمجلس النواب، خلفا لكريم غلاب، الذي سيغادر رئاسة المجلس في منتصف الولاية التشريعية، بداية شهر ابريل المقبل. وحضر المنصوري، وفق ما نشرت يومية "الأخبار" في عددها الصادر غدا الثلاثاء،إلى جلسة التصويت على الجزء الأول من قانون المالية، بعد غياب طويل عن قبة البرلمان، وعقد اجتماعات مع بعض نواب التجمع الوطني للأحرار داخل مكتب بالطابق الثاني للمجلس، حيث كشف مصدر تجمعي التقى المنصوري، أن أغلب أعضاء الفريق البرلماني يفضلون المنصوري لرئاسة مجلس النواب، بدلا من رشيد الطالبي العلمي، الذي يتحفظ عليه أغلب نواب الفريق، وكذلك فريق العدالة والتنمية، خاصة بعد استدعائه مؤخرا للمثول أمام المحكمة في ملف قضائي.