إذا كان رئيس الحكومة وقادة أحزاب التحالف قد اتفقوا على إعطاء رئاسة مجلس النواب في أبريل القادم لحزب التجمع الوطني للأحرار كجزء من المفاوضات لدخول الزرق إلى الأغلبية الجديدة فإن عددا من قادة حزب العدالة والتنمية يريدون مناقشة الأحرار في الأسماء المقترحة لهذا المنصب. مصدر مطلع من داخل حزب المصباح قال ل«اليوم24»: «إن العديد من برلمانيي العدالة والتنمية يقولون إنه إذا كان ضروريا إعطاء رئاسة مجلس النواب لحزب الأحرار، فإن الأولى بهذا المنصب البروتوكولي هو مصطفى المنصوري وليس الطالبي العلمي، الذي يتوجس منه قادة هذا الحزب». هذا، ولا يعرف ما إذا كان مزوار سيقبل من حلفائه أن يتدخلوا في الاسم الذي سيرشحه الحزب لرئاسة البرلمان أم لا، وإن كان العارفون بالبيت الداخلي للأحرار يقولون إن الطالبي العلمي إذا لم يحصل على نصيبه من الكعكة، فإنه سيسبب متاعب كثيرة لمزوار الذي لا ينظر بعين الود إلى رجوع المنصوري إلى الواجهة بعد أن انقلب عليه داخل الحزب بدعم من البام قبل ثلاث سنوات.