قصة صلاح الدين مزوار زعيم الاحرار مع عبر الاله بنكيران رئيس الحكومة والامين العام لحزب العدالة والتنمية مثل فيلم سينمائي بدا بالسب والشتم وانتهى بالعناق فبعد الاتهامات التي وجهها بنكيران لمزوار في موضوع البريمات غير القانونية، والتي كشفتها جريدة اخبار اليوم وبعد اتهام مزوار بالانقلاب على مصطفى المنصوري الرئيس الشرعي للحزب وبعد اتهامه بالتواطؤ مع البام للوصول الى رئاسة الحكومة، رجع بنكيران وتحالف مع عدو الامس بعد ان منجه ثمانية مقاعد في حكومته الثانية .