سجلت القنصلية الفرنسية بالجزائر خلال السداسي الأول من السنة الجارية 3 آلاف حالة زواج مختلط جزائري- فرنسي، لتصل خلال ال 3 سنوات الأخيرة إلى 18 ألف حالة من هذا الزواج. في حين وصل عدد الجزائريين الذين تحصلوا على الجنسية الفرنسية خلال السداسي الأول من سنة 2013، خارج إطار الزواج 800 جزائري. وكشف مصدر مسؤول بالقنصلية الفرنسية بالجزائر أمس ل "الشروق"، أن آخر الأرقام التي سجلتها مصلحة تسجيل عقد القران تشير إلى وجود 3 آلاف حالة زواج جزائري- فرنسي ويخص كلا الجنسين. في حين يقول مصدرنا إنه تم تسجيل أزيد من 8 آلاف طرف جزائري عقد قرانه مع طرف فرنسي، خلال 2011 فيما بلغ عددهم خلال سنة 2012 إلى 8500 حالة زواج مختلط جزائري - فرنسي، ليفوق العدد الإجمالي 18 ألف حالة زواج في أقل من 3 سنوات. أما بخصوص عدد الملفات التي تم رفضها بالنسبة إلى السداسي الأول من السنة الجارية- يضيف مصدرنا- أنها لم تتجاوز 40 ملفا، مرجعا ذلك إلى عدة أسباب على غرار عدم استيفاء الملفات للوثائق بشكل كامل لدى إيداعها، وأخرى متعلقة بوجود حالات متورطة في قضايا تمس الأمن العام خلال صحيفة السوابق العدلية، مؤكدا على أنه من خلال نظام "VIS"، يتم التأكد من شهادات الزواج مباشرة دون اللجوء إلى رفض الملف على خلفية توفره على هذا النوع من الوثائق. وفي سياق متصل، أضاف مصدرنا أن السلطات الفرنسية أقرّت تسهيلات جديدة بخصوص القبول السريع لزواج الأطراف الجزائرية بأطراف فرنسية، وذلك من خلال تقليص المدة المحددة للرد والموافقة عن الزواج، خاصة إذا توفرت جميع الشروط لإتمام عقد القران. أما فيما يتعلق بعدد الجزائريين الذين تحصلوا على الجنسية الفرنسية خلال السداسي الأول من السنة الجارية فيقول مصدرنا إن دائرتهم أحصت أزيد من 800 جزائري تحصلوا على الجنسية الفرنسية، خارج إطار الزواج المختلط، حيث تم الموافقة عليها من طرف وزارة الداخلية الفرنسية ومعظم هذه الحالات كانت عن طريق تقديم وثائق تثبت حق هؤلاء في حصولهم على الجنسية الفرنسية.