خرج حزب عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، خاسرا من الانتخابات الجزئية،التي جرت أطوارها أمس الخميس في كل من سطات باقليم الشاوية، ومولاي يعقوب بفاس، لملء مقعدين شاغرين بمجلس النواب، (الغرفة الأولى بالبرلمان المغربي). ففي الدائرة الانتخابية المحلية بسطات ، فاز هشام هرامي من حزب الحركة الشعبية المشارك في الحكومة، حسب بيان رسمي لوزارة الداخلية، أعلنت فيه ، أن عملية إحصاء الأصوات التي باشرتها لجنة الإحصاء الإقليمية برئاسة رئيس المحكمة الابتدائية بسطات أسفرت عن انتخاب هشام هرامي من حزب الحركة الشعبية . وكان قد تقرر إجراء هذه الانتخابات في هذه الدائرة الانتخابية، إثر قرار المجلس الدستوري، في يوليوز الماضي، إلغاء انتخاب هذا البرلماني. وفي فاس، التي كانت مسرحا لمواجهة انتخابية شرسة بين عبد الإله بنكيران، وحميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، انتخب الحسن شهبي من حزب " الميزان" برسم الدائرة الانتخابية المحلية "مولاي يعقوب"، وفق بيان رسمي لوزارة الداخلية. يشار إلى أن هذه الانتخابات الجزئية تأتي بعد قرار المجلس الدستوري إلغاء انتخاب أحد المرشحين جراء " مشاركة أشخاص أجانب في الحملة الانتخابية " خلال الانتخابات الجزئية ليوم 28 فبراير 2013 . ولم تعجب النتيجة المحصل عليها في مولاي يعقوب حزب العدالة والتنمية، الذي سارع إلى مهاجمة حزب الاستقلال، من خلال بيان للكتابة المحلية ل" البيجيدي" بالعاصمة العلمية، اتهم فيه الحزب المنافس باستعمال أساليب المال الحرام وأعمال البلطجية.