يبدو أن حقيبة المالية في حكومة بنكيران لم تحسم بعد، مما أدى إلى تأخير الإعلان عن النسخة الثانية من حكومة بنكيران. مصدر مقرب من الأغلبية أكد ليومية "أخبار اليوم" في عددها الصادر غدا الخميس، أن قادة الأغلبية اتفقوا على معظم الحقائب، فيما لازال هناك خلاف حول تولي صلاح الدين مزوار حقيبة المالية. وأكدت المصادر أن عبد الإله بنكيران، وبعدما كان قد استجاب لطلب رئيس التجمع الوطني للأحرار، عاد وتحفظ على هذا الاقتراح بعد سماعه انتقادات داخل الأمانة العامة لحزبه السبت الماضي. وسألت "اخبار اليوم" قياديا في الأغلبية عن موعد إعلان تعيين الحكومة الجديدة، فرد قائلا: "لا أعرف، لكن هناك تقدم مهم، في حين هناك أمور لازالت المشاورات بشأنها جارية في مستويات معينة". وذكرت المصادر أن تعيين الحكومة قد يجري في نهاية هذا الأسبوع إذا تم الحسم في منصب وزير المالية.