مازالت حرب الاستوزار داخل التجمع الوطني للأحرار، والتي اندلعت مباشرة بعد المفاوضات التي جمعت صلاح الدين مزوار، رئيس الحزب، بعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، في الأيام القليلة الماضية، لم تضع أوزارها بعد. وبحسب مصادر مطلعة من داخل التجمع الوطني للأحرار، فإن من بين مواضيع هذه الحرب المشتعلة للظفر بمقعد حكومي داخل حكومة بنكيران في نسختها الثانية، لائحة القياديين الشباب، التي يتبناها صلاح الدين مزوار، ويعمل جاهدا من أجل أن تنال الموافقة النهائية من قيادة حزب الحمامة لتمكينها من فرصة الاستوزار. وتضيف مصادر يومية " الخبر"، التي نشرت الخبر في عددها الصادر ا ليوم الاثنين،أن من بين هؤلاء القياديين الشباب الذين برزوا وذاع صيتهم داخل حزب الأحرار، واليوم يحضون بدعم مباشر من مزوار للاستوزار، حسن بنعمر،رئيس مقاطعة عين السبع، الذي باتت تجمعه علاقة وطيدة مع رئيس الحزب منذ مدة طويلة، حيث ابتدأت منذ أن التحق نجلاهما للدراسة بالخارج، وقطنا بمنزل واحد. وأشارت مصادر الجريدة، إلى ان قيادات حزبية في التجمع باتت ناقمة من الطريقة التي أصبحت قيادة التجمع تتبناها من أجل النظر في اللائحة المقترحة لوزراء الحزب في حكومة الإسلاميين في طبعتها الثانية، وفي مقدمتها سرية الاجتماعات التي تتبناها قيادة الحزب لمدارسة الأسماء المقترحة للاستوزار، في الوقت الذي تشدد هذه القيادات الغاضبة على ضرورة أن يتم القطع مع معايير القرابة والعلاقات، التي يتم تبنيها بدل معايير الكفاءة والنزاهة. تعليق الصورة: صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار.