قالت مصادر من داخل التجمع الوطني للأحرار ان حرب الاستوزار اندلعت داخل الحزب، بعدما تبين أن صلاح الدين مزوار يدعم استوزار قيادات شابة في حكومة بنكيران في نسختها الثانية بعد انسحاب حزب الاستقلال. وتضيف الخبر التي أوردت التفاصيل، أن لائحة تضم قيادات شابة كانت وراء اندلاع هذه الحرب خاصة بعدما تبناها صلاح الدين مزوار، ويعمل جاهدا أن تنال الموافقة النهائية من قيادة حزبه لتمكينها من الاستوزار. وتضيف المصادر أن من بين هؤلاء القيادات الشابة، برز اسم حسن بنعمرو رئيس مقاطعة عين السبع، حيث تجمعه علاقة خاصة برئيس الحزب صلاح الدين مزوار، حيث كان يدرسان معا في فرنسا، وكان يتقاسمان المنزل نفسه، بينما ارتفعت أصوات أخرى ناقمة على هذه اللائحة التي لم يتسرب منها أي اسم باستثناء بعض التخمينات.