أعلن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه قد تقرر ترحيل المواطن الإسباني، المحكوم ب30 سنة سجنا من طرف محكمة بالقنيطرة بتهمة اغتصاب الأطفال المغاربة. واعتذر الخلفي، الذي كان يتحدث اليوم في ندوة صحافية عقب المجلس الحكومي الأسبوعي، عن إعطاء أية تفاصيل جديدة للصحافيين، تخص هذا الملف، داعيا إياهم إلى الاتصال بوزارة العدل والحريات. وكان العفو عن الشخص الإسباني الملقب ب "دانيال فينو غالفان"، قد أثار نقاشا وجدلا وسط بعض الجمعيات الحقوقية، وخاصة منها المعنية بالدفاع عن حقوق الطفولة. وألقي القبض على هذا الشخص، عقب توارد شكايات من طرف أفراد أسر الضحايا، من الأطفال، وتتراوح أعمار أغلبهم بين 4 و15 سنة، وحوكم بتهمة اغتصاب القاصرين، وتصوير هم بواسطة كاميرا رقمية بعد استدراجهم إلى بيته. وتبعا لذلك، حكمت عليه محكمة الاستئناف بالقنيطرة، ب30 سنة حبسا، امضي منها 32 شهرا في السجن، قبل استفادته مؤخرا بالعفو، وترحيله إلى بلده.