حمل مرصد الشمال لحقوق الإنسان لجنة العفو، التي ينظمها ظهير 1.57.387 المؤرخ في 6 فبراير 1958 المسؤولية المباشرة عن إدراج الاسباني دانييل ضمن المستفيدين من العفو الملكي. وذكر البلاغ الذي توصل به صافي أن المرصد يتابع باستياء كبير خبر الإعلان عن منح العفو الملكي لشخص يحمل الجنسية الاسبانية الملقب ب " دانيال فينو غالفان" مدان ب 30 سنة سجنا نافذا من طرف محكمة الاستئناف بالقنيطرة، قضى منها 32 شهرا فقط داخل أسوار السجن، على خلفية اغتصابه 11 قاصرا بمدينة القنيطرة تتراوح أعمارهم بين 4 و 15 سنوات وقيامه بتصويرهم بواسطة كاميرا. وذكر البلاغ أن المغرب تحول إلى ملاذ آمن دوليا للمعتدين جنسيا على الأطفال، وتوجيه لسلطة للقضاء وتأثير مباشر فيها، وهو ما تزامن مع وجود بعض الحالات لأشخاص أجانب متابعين أمام المحاكم المغربية المختلفة. من بينها متابعة شخص يحمل الجنسية البريطانية أمام محكمة الاستئناف بتطوان. وأدان مرصد الشمال لحقوق الإنسان الأحكام المخففة التي تصدرها المحاكم المغربية في قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال قبل أن يفاجئ بقرار العفو الملكي الأخير.