القاهرة - وكالات دعت الولاياتالمتحدة الجمعة 12 يوليو الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو. وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الولاياتالمتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي وتعبر "علناً" عن هذا الطلب. وأعلنت السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المعزول "في مكان آمن ويتلقى معاملة حسنة"، علماً بأنه لم يظهر علناً منذ توقيفه في غمرة عزله،وفق وكالة الأنباء الفرنسية. وقالت بساكي إن مسؤولين أميركيين كانوا يجرون اتصالات منتظمة مع كل قطاعات المجتمع المصري. وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تطالب بالإفراج عن مرسي. وقد حضت الولاياتالمتحدة مجدداً الخميس الجيش والسلطات الانتقالية على وقف الاعتقالات التعسفية بحق أفراد الإخوان المسلمين معتبرة أن هذا الأمر سيساهم في تصعيد الأزمة السياسية. وفي هذا السياق، طلبت ألمانيا من مصر الجمعة "وضع حد لكل الإجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي. وطلب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أيضاً أن تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها" من الوصول إلى الرئيس المعزول. تعليق الصورة:الرئيس المصري المعزول محمد مرسي.