طالبت الإدارة الأمريكية اليوم بإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي الذي لا يزال تحت تحفظ القوات المسلحة المصرية منذ انقلاب الجيش عليه الأسبوع الماضي. ودعت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي للمرة الأولى رسميا للإفراج عن مرسي المعتقل، الأمر الذي تسبب في أعمال عنف واحتجاجات حاشدة للمطالبة بإطلاق سراحه وعودته للحكم. وقالت بساكي إنها "توافق على كل ما ورد" في نداء الحكومة الألمانية اليوم من حيث الإفراج عن مرسي الذي يعتقد أنصاره أنه محتجز بدار الحرس الجمهوري رغم عدم الإعلان عن مكان إخفاءه. وكانت الإدارة الأمريكية قد حاولت على مدار أسبوع كامل الإفراج عن الرئيس المصري المعزول معربة عن قلقها من الاحتجاز "التعسفي" له، وطالبت في الوقت ذاته بفترة انتقالية سريعة وصولا إلى الحكم الديمقراطي متجنبة الإشارة إلى ما حدث مؤخرا في البلاد بأنه انقلاب عسكري. وقام الجيش بعزل مرسي إثر مظاهرات حاشدة بدأت في 30 يونيو الماضي في مختلف أنحاء البلاد للمطالبة برحيله هو وجماعة الإخوان المسلمين عن سدة الحكم. وتولى رئيس المحكمة الدستورية عدلي منصور رئاسة البلاد لفترة انتقالية يتم خلالها وضع خارطة طريقة للبلاد تشمل تعديل الدستور الذي تم إقراره في 2012 وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.