دعا عبد العزيز بلخادم ،الامين العام لجبهة التحرير الوطني الجزائرية(الحزب الحاكم)،اليوم الجمعة، فرنسا الى تقديم اعتذارات للجزائر لماارتكبت من "جرائم" في عهد الاستعمار. وقال بلخادم في خطاب القاه لدى افتتاح المؤتمر التاسع للجبهة "اننا نطالب فرنسا رسميا بالاعتراف بجرائمها الاستعمارية المرتكبة في الجزائر والاعتذار من الشعب الجزائري". وشدد بلخادم على "اهمية هذا الاعتذار"،مذكرا "بالمعركة القاسية التي خاضها الشعب الجزائري لوضع حد للاستعمار". واعتبر بلخادم هذا المؤتمر "مرحلة جديدة في عملية تعزيز خصوصيات الحزب التي تشمل في آن واحد التكيف السياسي ونظرة مستقبلية تقوم اسسها على جوهر المراجع التاريخية للاول من نوفمبر 1954"، تاريخ اندلاع الثورة الجزائرية. الى ذلك،قال الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في رسالة تلاها نيابة عنه حبة العقبي ،الامين العام للرئاسة ،ان جبهة التحرير "مدعوة الى الانفتاح على الاجيال الصاعدة للاحتفاظ بالمكانة التي تحتلها بين القوى الاكثر نشاطا على الساحة الوطنية". ونوه بوتفليقة،الرئيس الشرفي للجبهة ،منذ مؤتمرها الثامن (2005 )، بدور جبهة التحرير الوطني التي "خاضت المعركة الكبرى لاخراج الجزائر من ليل الاستعمار الحالك". ويشارك في المؤتمر الذي يتواصل حتى الاحد خمسة الاف مندوب يمثلون 48 ولاية اضافة الى ممثلي الجالية الجزائرية في الخارج.