أعلن الدبلوماسي الليبي علي عبد السلام التريكي، استقالته من منصبه كمستشار للعقيد معمر القذافي، استنادا إلى إفادة مسؤولين في جامعة الدول العربية بالقاهرة والتقى التريكي، وهو وزير الخارجية والشؤون الإفريقية السابق الذي مثل أيضا ليبيا في الأممالمتحدة وفرنسا، الأحد في القاهرة الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى، لكنه رفض التحدث إلى الصحافيين. واوضح مسؤولون في الجامعة طلبوا عدم ذكر أسمائهم ان "التريكي" استقال من منصبه الرسمي لكنه لم يقل انه سينضم الى المعارضة التي تريد الإطاحة بالقذافي. وكان التريكي سفيرا لليبيا في الأممالمتحدة حتى 2009 قبل ان يرأس الجمعية العامة للأمم المتحدة حتى نهاية 2010. وهو ثاني مسؤول كبير في النظام الليبي يستقيل من منصبه خلال هذا الأسبوع بعد وزير الخارجية موسى كوسا. وكانت تقارير صحافية قد تحدثت قبل يومين هروب عدد من المسؤولين الليبيين إلى تونس، تعبيرا منهم عن عدم رضاهم على النهج العنيف الذي يسلكه النظام في مقاومة الثورة الشعبية. وذكر اسم محمد أبو القاسم الزوي، أمين ما يسمى المؤتمر الشعبي العام (البرلمان) وهو المعروف بقربه الكبير من الزعيم الليبي. لكن لم يصدر عن "الزوي" ما يحدد موقفه بوضوح من نظام القذافي.