أعلن مصطفى الخلفي، وزير الاتصال ، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، عن تعيين مريم خطوري، في منصب مديرة الدراسات وتنمية وسائل الاتصال بالوزارة، خلفا للسيد محمد بلغوات، الذي أسندت إليه مؤخرا مهمة جديدة، كمدير للمعهد العالي لمهن السمعي البصري. وجاء الإعلان عن هذا المستجد، خلال الندوة الصحافية، التي عقدها الوزير، عقب اجتماع المجلس الحكومي الأسبوعي، الذي تدارس وصادق على عدة تعيينات في مناصب عليا، طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور. وكانت مريم خطوري، هي المرأة المغربية الوحيدة، التي تم إدراج إسمها إلى جانب أسماء عدد من المسؤولين المعينين في مختلف القطاعات الوزارية والإدارية. وما ان قدمها الوزير للصحافيين في ختام ندوته الصحافية، حتى وجدت نفسها وسط زميلاتها الموظفات،اللواتي جئن لتهنئتها بالمنصب الجديد، والتعبير لها عن أمانيهن بالتوفيق في مهمتها الجديدة، وكذلك فعل زملاؤها الموظفون. وقالت خطوري لموقع "مغار بكم"، التي بدت سعيدة جدا بهذا الارتقاء في مسارها المهني، إنها لن تدخر أي جهد في القيام بعملها خير قيام. وذكرت أن مما يسهل مهمتها، أنها ابنة الوزارة، وتشتغل فيها منذ 19 سنة، عقب تخرجها من المعهد العالي للإعلام والاتصال، وكانت تشغل منصب رئيسة قسم الاتصال السمعي والبصري.