اعلن بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية الثلاثاء ان صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة "تحسنت كثيرا" بعد الجلطة الدماغية التي تعرض لها قبل عشرة ايام ما توجب نقله الى مستشفى فال دو غراس بفرنسا. وجاء في اول بيان تصدره رئاسة الجمهورية الجزائرية منذ مرض بوتفليقة ان "حالة الرئيس تحسنت كثيرا"، وانه "يجب ان يخلد للراحة وفقا للمدة العادية التي حددها أطباؤه وقبل ذلك كان طبيبه رشيد بوغربال المتخصص في جراحة القلب هو من اعلن تفاصيل مرضه وبعده رئاسة الوزراء طمأنت الجزائريين على صحة الرئيس. وعاد بيان رئاسة الجمهورية ليروي تفاصيل مرض الرئيس ونقله للعلاج في مستشفى فال دوغراس العسكري في باريس. وقال البيان الذي نشرته وكالة الانباء الجزائرية "اطهرت الفحوصات الاولية التي اجراها رئيس الدولة في في مستشفى عين النعجة العسكري بالجزائر بعد تعرضه لجلطة دماغية مؤقتة وبدون تأثيرات ان حالته الصحية لا تبعث على القلق". وتابع البيان "طلب اطباؤه اجراء فحوصات تكميلية في مستشفى فال دوغراس الباريسي, وبعدها سيبدأ رئيس الجمهورية مرحلة الراحة المطلوبة". ورغم غيابه عن الجزائر منذ نقله الى فرنسا مازالت تصدر بيانات من رئاسة الجمهورية باسم عبد العزيز بوتفليقة, كما حدث في الفاتح مايو بمناسبة عيد العمال ويومين بعد ذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة. وصدر بيان عن الرئاسة الثلاثاء بان "رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عين رئيس مجلس الامة عبد القادر بن صالح لتمثيله في الاجتماع 23 للمنتدى الاقتصادي العالمي حول إفريقيا المزمع عقده من 8 إلى 10 ماي في مدينة كاب تاون (جنوب إفريقيا)". وكانت وسائل الاعلام واحزاب المعارضة تساءلت عن سبب الغموض الذي يلف الحالة الصحية للرئيس, وطالبت ب "قول الحقيقة للجزائريين".