تنطلق غدا الأحد بالرباط اجتماعات مجلس وزراء الشؤون الخارجية لاتحاد المغرب العربي في دورته ال31. وأجمعت مختلف مداخلات الوفود المغاربية المشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة المغاربية اليوم،على ضرورة التقدم والتسريع من وتيرة الاندماج المغاربي وتفعيل آليات عمل مختلف الهيئات والمؤسسات والمشاريع المغاربية التي من شأنها تحقيق التكامل المغاربي لمواجهة مختلف التحديات التنموية والأمنية ٬ في سياق تحولات إقليمية ودولية٬ وأوضاع أمنية غير مستقرة في منطقة الساحل والصحراء. وبالمناسبة،أعرب الأمين العام لاتحاد المغرب العربي الحبيب بن يحيى عن أمله في أن تتمخض أشغال المجلس الوزاري المغاربي عن توصيات وقرارات من شأنها المساهمة في تدعيم الاندماج المغاربي حتى يعم الامن والاستقرار والرخاء بالمنطقة. وبعد أن أشار إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظروف دقيقة تحتم تنسيق الجهود ورفع التحديات المختلفة لتحقيق التنمية المستديمة ٬ شدد بنيحيى على ضرورة إيلاء قضية الشباب الأهمية المركزية والأساسية داخل كل اجتماعات هيئات الاتحاد٬ تمهيدا لإعداد استراتيجية مغاربية للشباب بهدف النهوض بأوضاعهم والاستجابة لمطالبهم المختلفة ٬ وتقوية انتمائهم إلى المنطقة المغاربية. و تواصلت اليوم اجتماعات لجنة المتابعة ٬ التي يرأسها عبد الرزاق محمود القريدي وكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي في ليبيا ٬ لتدارس عدد من محاور الدورة ومنها متابعة العمل الاندماجي المغاربي لاستكمال بلورة مشروع جدول الأعمال الخاص بالدورة ال31 لمجلس وزراء الشؤون الخارجية.