أثار قيام مجهولين بتخريب قبر المناضل الحقوقي الراحل ادريس بنزكري تنديدا من قبل الأوساط الحقوقية بالمغرب. واعتبر عدد من الحقوقيين استهداف قبر الراحل استهداف لرمز طبع ببصمته مرحلة مهمة في حياة المغرب الحديث وقاد مسيرة المصالحة الوطنية عبر تجربة هيأة الإنصاف والمصالحة والمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان وهما الهيئتان التي كان على رأسهما. واعتبرت الأوساط الحقوقية أن هذا الفعل الشنيع ينبغي أن يغيب عن الأذهان ما كان يصبو له الراحل من خلال مساره النضالي من أجل وضع المغرب على سكة الانتقال الديمقراطي والتصالح مع ماضيها التي اتسم بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان. وكان الراحل ادريس بنزكري قد عاش تجربة الاعتقال وتقلد مناصب قيادية في عدد من الجمعيات الحقوقية قبل أن يتقلد منصب الأمين العام للمجلس الاستشاري لحقوق الإنسان ويقود تجربة الإنصاف والمصالحة.