انعقد يوم الأربعاء 2 فبراير الجاري بالقاعة الكبرى للجماعة الحضرية بطنجة الاجتماع الاستثنائي لنادي اتحاد طنجة لكرة السلة، والذي يأتي على إثر النتائج السلبي التي حصدها الفريق في الدورتين الأخيرتين بعد انهزامه أمام أمل الصويرة والانهزام الأخير أمام نهضة بركان، المقابلتين معا كانا بمثابة محطة أمل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لكن استمرار الفريق في تحقيقه لسلسة الهزائم التي باتت تشكل خطرا على فريق اتحاد طنجة الذي بات قاب قوسين أو أدنى من النزول، خصوصا وأن حمادي هرطالي قد صرح في أحد تدخلاته خلال هذا الإجتماع أنه " ليس من العيب أن يلعب فريق اتحاد طنجة في السم الثاني ولكن العيب هو أن يندثر "، وهذا مؤشر واضح يدل على أن اتحاد طنجة بات في خبر كان. وخلال هذا الإجتماع الذي حضره الزملاء السالفين حميد بليطو وحسن شملال، هذا الأخير حمل المسؤولية في تدهور الفريق للمكتب المديري لاتحاد طنجة الذي لم يقدم لفريق السلة أي شيء يذكر بل إنه يكلفني كغيره بالوقوف بموقف المتفرج يلاحظ ويتابع بصفة عادية، وكأن الأمر لا يدخل في صميمي اختصاصهم لما وصف العديد من الساسة بالمرتزقة وهذا ما خلق ثرثرة من الكلام التي قامت على القيل والقال ما بين الثلاثي حسن شملال وحمادي الهرطالي وبسام بصفته الناطق الرسمي لمجموعة إلترا هيركوليس الذي حمل الجمع وزر ما آلت عليه السلة الطنجية. نقطة واحدة أجمع عليها المجتمعون هو التأكيد على ضرورة أن تحظى هذه اللجنة المؤقتة بدعم من الرؤساء الثلاث وليس الهرطالي وحده، هذا المقترح الذي رفضه حسن شملال وقبل به حميد بليطو، وفي الختام حاول المتدخلين تلطيف أجواء الحوار تفاديا لأي إرباك قد يعكر صفو هذا الإجتماع باستحضاره لعدد من المعاني التي ترسم للحاضرين على أن باب الأم لا زال مفتوحا وعلى الجميع أن يتحلى برؤية تفاؤلية خصوصا وأن المناظرة على الأبواب التي سيكون لها الوقع الإيجابي على مسيرة فريق اتحاد طنجة لكرة السلة وعلى الرياضة ككل بالإقليم. والملاحظ خلال هذا الإجتماع الذي حضره عدد من ممثلي الصحافة المسموعة والورقية والإلكترونية الذين التزموا الصمت دون أن يدلي أحدهم برأي أو يتقدم باستفسار، لتبقى المسألة على حالها دون التوصل إلى حل ناجع وشافي في انتظار ما ستسفر عنه المناظرة المرتبة التي باتت هي الأمل المرتجى.