لم يكتب للحصة التدريبية التي أجراها فريق المغرب الفاسي أن تمر بسلام ، فعند توجه اللاعبين نحو مستودع الملابس تفاجأ الجميع بهجوم بالأسلحة البيضاء والركل بالأقدام من قبل فئة من جماهير المغرب الفاسي على اللاعبين والجهاز التدريبي، وكان النصيب الاكبر من الهجوم مركزا على المهاجم حمزة بورزوق الذي تعرض لإصابات ورضوض متوسطة منحت له على إثرها راحة لمدة 15 يوم. الهجوم المفاجئ أصاب الجميع بالذهول، وكاد أن يحدث ما لا يحمد عقباه لولا تدخل رجال الأمن الذين قاموا باعتقال ثلاثة من مرتكبي الإعتداء حتى كتابة هذه السطور. لاعبو المغرب الفاسي تقدموا بشكاية ضد مرتكبي الإعتداء وطالبوا بتطبيق المسطرة القانونية تجاههم، كما أعلنوا رفضهم خوض أي حصة تدريبية مستقبلا دون وجود حماية أمنية. وفي اتصال مع رئيس الفريق مروان بناني المتواجد في فرنسا صرح أن ما جرى هو من تدبير أشخاص مدفوعين بقصد التخريب، خاصة وأن الفريق مقبل على لقاء هام يوم الخميس أمام الجيش الملكي، وأنه لا يوجد مبرر منطقي لما حصل، فالبطولة لا زالت في بداياتها. وتجدر الإشارة إلى أن فريق المغرب الفاسي كان قد عانى كثيرا الموسم الماضي من تدخلات الجماهير في التدريبات، حيث وصلت في بعض الأحيان إلى منع لاعبين بعينهم من إجراء الحصص التدريبية.