في إطار النهوض بقطاع الحبوب و القطاني وتنميته على الصعيد الوطني، الجهوي والإقليمي، تنظم جمعية المعرض الدولي للحبوب و القطاني ببرشيد تحت إشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري و التنمية القروية و المياه والغابات و بشراكة مع الغرفة الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء-سطات، جهة الدارالبيضاء- سطات و المجلس الإقليمي والمجلس الجماعي والجماعات المحلية بإقليمبرشيد، النسخة الأولى للمعرض الوطني المهني للحبوب و القطاني تحت شعار "الحبوب و القطاني أساس الأمن الغذائي" الذي سينظم من 12 إلى 15 أكتوبر 2017 ببرشيد والذي سيتزامن مع انطلاقة الموسم الفلاحي 2017/2018. يهدف هدا الملتقى الذي يرتقب أن يستقطب على مدى أربعة ايام أكثر من 80 الف من مهنيي القطاع و الزوار، الى إتاحة الفرصة للمؤسسات، الشركات ، المهنيين، ، التنظيمات المهنية والبيمهنية، المنتجين وجميع المتدخلين لتبادل المعارف والخبرات و فضاء للتواصل ، بالإضافة إلى تشجيع المنتجين والمثمنين، والترويج للمهن والأنشطة المتعلقة بسلسلتي الحبوب والقطاني وتطوير والرفع من مردودية قطاع الحبوب والقطاني وتثمين منتوجاته بصفة عامة. كما سيعرف المعرض عرض المنتوجات المجالية التي تزخر بها جهات المملكة. وبصفة عامة، يهدف هذا المعرض الى خلق ديناميكية اقتصادية بالجهة، والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي بالمغرب وتحقيق أهداف مخطط المغرب الأخضر. وسيشمل المعرض الدي يمتد على مساحة 15 الاف متر مربع، على ازيد من 200 رواق موزعة على خمسة أقطاب تضم قطب الشركات الفلاحية والتثمين، القطب المؤسساتي، قطب المنتوجات المجالية، قطب الألات الفلاحية، فضلا عن قطب المؤتمرات والندوات. تعتبر جهة الدارالبيضاءسطات التي تمتد على مساحة 2.039.402 هكتار ومساحة صالحة للزراعة تبلغ 1.437.657 هكتار منها 146.436 هكتار مسقية، المساهم الأول في الإنتاج الوطني من الحبوب بنسبة 24 % ، و المساهم الثاني بنسبة 27 % من الإنتاج الوطني للقطاني. و بالنسبة لتثمين المنتوجات، فتحتل جهة الدارالبيضاء – سطت الصدارة في تواجد وحدات التثمين حيث تضم أزيد من 40 وحدة لتخزين وتوضيب الحبوب والقطاني و 104 مطحنة وتتوفر على شبكة كبيرة من مكثري البذور ووجود مجموعة من مشاريع التجميع للدعامة الأولى بلإضافة إلى وجود المركز الجهوي للبحث الزراعي بمدينة سطات المتخصص في تطوير سلسلة الحبوب والقطاني. ويعتبر إقليمبرشيد الذي سيحتضن التظاهرة من أهم المناطق الفلاحية في المغرب والجهة على مستوى زراعة الحبوب والقطاني حيث يتموقع وسط سهول الشاوية التي تعتبر خزان المغرب للحبوب.