بيان اليوم ترصد الحضور الوازن للجهات بملتقى مكناس الفلاحي

تميزت الدورة الثانية عشر من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس التي اختتمت فعاليتها أمس الأحد، بالحضور الوازن لجهات المملكة، إذ خصصت لها مندوبية المعرض رواقا كاملا خاصا بها.
ولأول مرة بعد مشروع الجهوية الموسعة، تشارك الجهات الاثنا عشر في الملتقى الدولي وفق التقسيم الجهوي الجديد، حيث يقدم ممثلو الجهات مساعدات للزوار حول التعاونيات الفلاحية الموجود بجهاتهم والعروض التي تقدمها بفضاء المعرض بالإضافة إلى التعريف بمنتوجاتها المجالية ومشاريعها الفلاحية.
بيان اليوم وفي إطار مواكبتها لأنشطة المعرض توقفت عند ممثلي الجهات، وحاورتهم، من أجل إبراز مؤهلات هذه الجهات، وكذا مساهمتهم في النسخة الثانية عشر من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، وفيما يلي نبذة عن كلمة لممثلي الجهات بملتقى مكناس الفلاحي الذين قدموا للجريدة عرضا حول خصوصيات جهاتهم وأنشطتهم بالمعرض:
جهة الدارالبيضاء – سطات
تعتبر جهات الدارالبيضاء سطات من أكبر جهات المملكة مساهمة في المجال الفلاحي، كما أنها جهة غنية فلاحيا حيث تمثل 15.8 بالمئة من الناتج الداخلي الفلاحي الخام.
فالدارالبيضاء -سطات جهة تساهم بنسبة فعالة في الإنتاج الوطني حيث تساهم في قطاع الدواجن بنسبة 45 بالمئة و40 بالمئة في إنتاج الشمندر السكري، والحبوب والحليب 24 بالمئة، كما تساهم في قطاع اللحوم الحمراء ب 18 بالمئة، وهو ما يجعلها جهة رائدة على الصعيد الوطني.
إلى ذلك تتميز هذه الجهة بمؤهلات فلاحية مهمة خصوصا المنطقة السقوية التي تشمل 140 ألف هكتار والتي تشكل فيها الزراعات السقوية قيمة مضافة، بالإضافة إلى تواجد وحدات صناعية للصناعة الفلاحية والتي تقارب 28 وحدة صناعية لتحويل المنتوجات الفلاحية، بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي الذي يتميز ببنية تحتية مهمة سواء من موانئ ومطارات وما إلى ذلك من مؤهلات تساهم إيجابا في ريادة الجهة.
كل هذه العوامل والمؤهلات التي ذكرنا نحاول من خلال تواجدنا في المعرض أن نضعها بين ايدي الخبراء والمستثمرين، خصوصا منهم الأجانب، الذين يزورون المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، حيث نبرز لهم أهمية الجهة ومؤهلاتها وآفاق الاستثمار بها.
هناك أيضا إبراز للتطورات التي عرفتها الجهة على مستوى سلاسل الإنتاج خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى سبيل المثال مررنا في ظرف أربع سنوات من إنتاج 113 ألف طن من الشمندر السكري إلى أزيد من 235 طن خلال الموسم الماضي، والحبوب التي تنتج بوفرة بمنطقة دكالة وسطات والتي تنتج ما يقارب 30 مليون قنطار وتمثل 24 بالمئة من الإنتاج الوطني، كذلك، من حيث إنتاج الخضروات نزود الأسواق الوطنية بالخضروات الموسمية، وذلك بالنظر إلى تميز الجهة بالشريط الساحلي الذي يساهم بشكل كبير في توفير الموارد المائية للسقي.
هناك أيضا تعريف بمنتوجات الجهة لا سيما من الحليب والألبان، إذ أن الجهة تتوفر على ثلاث شركات كبرى تصنع 380 مليون لتر من الحليب على صعيد الجهة، كما أنه الإنتاج وصل مؤخرا إلى 635 مليون لتر. وهو رقم مرشح للارتفاع مع تضافر الجهود وفي إطار تنزيل مخطط المغرب الأخضر.
خلال هذا المعرض نعمل على تقريب على هذه المعطيات من الزوار والمستثمرين من أجل أن نبرز لهم أهمية الجهة كواجهة للاستثمار الفلاحي، وأيضا كجهة منتجة وتتميز بمجموعة من المنتوجات، حيث نعمل في هذا الصدد على توجيه الزوار نحو التعاونيات الفلاحية التابعة لجهة والتي تعرض منتوجاتهم بأروقة خاصة.
عبد اللطيف الغفوري رئيس قسم بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بدكالة التابع للمديرية الجهوية للفلاحة الدارالبيضاء – سطات
جهة الشرق
تأتي مشاركتنا في هذا المعرض للتعريف بالمؤهلات الفلاحية لجهتنا والتعريف بأهم المجهودات والتدخلات التي قامت بها مديرية الفلاحة في إطار مخطط المغرب الأخضر وتفعيل المخطط الجهوي للفلاحة، وكما ترون، نحاول من خلال هذا الرواق تقديم أهم المنتوجات التي تتوفر عليها الجهة والزوار الذين يتوافدون على الرواق يطلعون على المنتوجات المجالية للجهة كزيت الزيتون وأهم الخضروات الممزة للمنطقة، كما حاولنا خلال هذه الدورة من ملتقى مكناس أن ندخل إنتاج الخضروات البيولوجية، وكذلك بالنسبة للحوامض البيولوجية.
نعمل كذلك من خلال رواقنا على التعريف بالعديد من المشاريع التي تم إطلاقها بالجهة، والتعريف بالدعائم الأولى من المشاريع الخاصة، والمشاريع التي تقوم بها الدولة من أجل النهوض بقطاع الفلاحي ومواكبة الفلاحين الصغار.
هناك، أيضا، عرض وتقديم للمشاريع الأفقية والتي تعتبر من أهم المشاريع الحالية بالجهة حيث تهم التجهيزات الهيدروفلاحية والقطب الفلاحي ببركان، فضلا عن مشاريع لتثمين المنتوجات المجالية والفلاحة المستدامة تماشيا وشعار الدورة الحالية للمعرض.
المسعودي كمال رئيس مصلحة التنسيق مع وكالة التنمية الفلاحية بالمديرية الجهوية للفلاحة بجهة الشرق
جهة فاس – مكناس
كما تعلمون جهتنا فاس – مكناس هي المحتضنة للمعرض الدولي للفلاحة، ونحن كجهة نعتز بذلك، خصوصا وأن المغرب أصبح رائدا إقليميا وإفريقيا على المستوى الفلاحي، كما أن المعرض يحتل مكانة مرموقة على الصعيد الوطني، ونحن كجهة فاس مكناس نحاول أن نعطي لهذا القطاع أولوية عليا والرقي به من الفلاحة العادية نحو فلاحة مصنعة، وذلك من خلال العمل على إحداث وحدات صناعية كبرى للصناعة الغذائية، وكما ترون حتى من خلال رواقنا نحاول التعريف بمنتوجات أقاليم الجهة التسعة، التي تتوفر على منتوجات فلاحية مهمة جدا، أشير هنا إلى اننا اشتغلنا في المجلس الجهوي على إعطاء الأولوية للمجال الفلاحي لا سيما داخل البرنامج الجهوي للتنمية والمخطط الجهوي لإعداد التراب والذي انفتحنا فيه على الخبراء في المجال الفلاحي، من أجل أن يكون برنامجا متكاملا ويرقى إلى مستوى طموحات الفلاح بالجهة. في إطار ذلك أيضا، استضفنا برواقنا خلال أيام المعرض العديد من المستثمرين من دول العالم العربي والإفريقي والأوروبي، من أجل ان نعرفهم بالمشاريع الكبرى بالجهة والمنتوجات المجالية التي تميزها.
منير شنتير نائب رئيس جهة فاس – مكناس
جهة الرباط – سلا – القنيطرة
جهتنا جهة مهمة في الإنتاج الفلاحي، حيث تساهم بما يقارب 15 بالمئة من الإنتاج الداخلي الخام، وتمتاز بتنوع إنتاجاتها، خصوصا من حيث الزراعات الكبرى كالحبوب والزراعات السكرية، الأعلاف، الخضر والفواكه، والحوامض، بالإضافة إلى خاصية أخرى، وهي أنها المنطقة الأولى التي تصنع الأرز بالمغرب على مساحة تقدر ب 12 ألف هكتار صالحة للزراعة بمعدل 6000 هكتار سنويا للأرز وخمس معامل للتصنيع. أيضا، ننتج الفواكه الحمراء بمعدل يفوق 3500 هكتار للإنتاج بتراب جهة الرباط – سلا – القنيطرة، إذ تعد هذه الزراعة من الزراعات المهمة وتحتاج إلى استثمار كبير وتقنيات كبيرة.
منطقتنا، أيضا، تتميز بإنتاج الفواكه الاستوائية، الكثيرون يعتقدون أن إنتاج الموز موجود فقط بجهة سوس، في حين موجود أيضا بجهة الرباط – سلا – القنيطرة، حيث نتوفر على أزيد من 4000 هكتار من البيوت المغطاة التي تنتج الموز. نتوفر أيضا على 1200 هكتار لفاكهة "الأفوكا".
زيادة على كل ذلك تتميز جهتنا بإنتاج الحليب والألبان حيث ننتج معدل 580 مليون لتر من الحليب، وهذا يرجع لتميز المنطقة بالموارد السقوية التي تمتد على 124 ألف هكتار والتي تمكننا من تخصيص 35 إلى 40 ألف هكتار للأعلاف، التي تساهم في النهوض بالقطيع الحيواني على مستوى الجهة.
الزباير علال رئيس قسم التنمية الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالغرب المكلف بقسم الشراكة والتنمية بالمديرية الجهوية للفلاحة بالرباط – سلا – القنيطرة.
جهة كلميم – وادي نون
مشاركتنا في هذا الملتقى الفلاحي أخذت مستويين، الأول جانب المنتخبين وهي تمثيلة خاصة بمجلس الجهة، وعلى مستوى ثاني تمثيلية خاصة بالتعاونيات الفلاحية والجمعيات المشاركة في المعرض، وهذا يعني أن هناك العديد من المنتوجات التي تميز الجهة والتي تقدمها خلال هذه الدورة من المعرض الدولي للفلاحة بمكناس، على سبيل المثال هناك الصبار، إذ تعتبر جهتنا من أكبر الجهات المنتجة للصبار ومشتقاته، أيضا المنتجات المرتبطة بشجرة الأركان لا سواء المنتوجات المتعلقة بالأكل أو المنتوجات المتعلقة بالتزيين الخاصة بالنساء، حيث أصبحت تحظى هذه المنتوجات بشهرة عالمية.
هناك منتوجات مجالية أخرى مهمة كالحليب ومشتقاته خصوصا حليب الناقة والمعز ومشتقاته من ألبان وسمن، وهي منتوجات محلية موجهة للعرض.
ومن خلال تواجدنا في المعرض نحاول أن نغير نظرة الناس للجهة، هناك العديدون يعتبرون أنها مجرد صحراء قاحلة في حين أن جهتنا منتجة للعديد من المنتوجات والفواكه والخضر والثمور التي تنتجها واحات الجهة، هناك ضرورة لتكثيف الجهود من أجل تطوير الإنتاج. صراحة هذه السنة الحالية عرفت إقبالا مهمة، هناك تساؤلات يطرحها الزوار حول العديد من المنتجات المجالية، وهذا أمر مهم يعطي دفعة قوية لإنتاجات الجهة.
محمد وركة نائب رئيس جهة كلميم – وادي نون
سوس – ماسة – درعة
جهة سوس -ماسة اشتغلت هذه السنة على شعار الدورة الثانية عشر للمعرض الدولي للفلاحي، " النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة"، اشتغلنا على الفلاحة المستدامة وأسس الفلاحة المستدامة التي ترتكز على خمس مبادئ أساسية وهي الفعالية في استغلال الموارد المائية، المحافظة على الموارد الطبيعية الحكامة في استغلال الموارد، التنمية الاجتماعية، النجاعة الاقتصادية، وهذه هي أهم الأسس وفي كل شق نستعرض سلاسل الانتاج التي ميزت الجهة.
هناك ريادة لجهتنا على مستوى العديد من القطاعات المرتبطة بالفلاحة كإنتاج الحوامض الذي يتم تصديره على المستوى العالمي، حيث أن حوامض جهة سوس – ماسة – درعة، معروفة على الصعيد العالمي، حيث نمثل 355 ألف و511 طن، أما البواكر فتفوق 900 ألف طن، والأركان 836 ألف طن والمواد المحولة تمثل 3334 ألف طن.
بالنسبة للقطاع الاجتماعي، فالقطاع الفلاحي بالجهة يشغل 40 بالمئة من اليد العاملة على صعيد الجهة، كما وصلنا إلى 1300 تعاونية فلاحية كذلك من حيث التجمعات والهيئات والفيدراليات تكتلت في اتحادات مهمة لسلاسل الإنتاج. كما أقررنا موازاة مع ذلك نجاعة في استغلال الموارد المائية حيث وصلنا إلى 90 ألف هكتار من الأراضي المسقية بالتنقيط.
من خلال هذا الرواق، نعمل على التعريف بهذه المعطيات من أجل إعطاء صورة متكاملة عن الجهة ودورها في النهوض بالفلاحة بالمغرب، كما أننا نعطي تصورنا للمخطط المغرب الأخضر الذي حققنا 80 بالمئة من أهدافه.
فاطمة أولهوط، مكلفة بالقطاع الفلاحي بجهة سوس ماسة درعة
العيون – الساقية الحمراء
دورة المعرض الحالية تتميز أساسا بشعارها حول الصناعة الفلاحية والذي يمثل شعارا مهما يرسخ سياسة المغرب الفلاحية، ونحن اليوم في الجهة، نعرض منتوجاتنا المجالية كما أننا في ذات الآن نعمل على التوجه في إطار سياسية الدولة في المجال الفلاحي، فاليوم نحن مندمجون في الفلاحة التضامنية ونعمل على الفلاحة المستدامة كما هو في شعار الدورة.
في سياق هذا نحن نتوفر على مجالات مهمة، منها الموارد والطاقات المتجددة، بالإضافة إلى قطاع الصيد البحري الذي تتميز به المنطقة، والمناخ المتميز الذي يعطيها دفعة خاصة في المجال الطاقي.
هناك تصور بأن الجهة لا تستفيد فلاحيا خصوصا وأنها تمثل 20 بالمئة من أراضي المملكة المغربية، في حين هناك 9 مليون هكتار منها فقط نواحي منطقة السمارة، خاصة بالمراعي لدرجة أن هناك توجه نحو هذه الجهة من أجل الرعي. وهذا يثبت أن هناك تطورا للمنطقة فيما يخص المجال الرعوي، حيث تم وضع مخطط جهوي للرعي وتنظيم الرحل، وهذه استراتيجية تمتد إلى 2020، وذلك من أجل فضاء رعوي مستدام.
هناك مشروع أيضا تثمين مدار "الجريفية" الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تكون منطقة ذات إشعاع فلاحي، حيث سننطلق بداية ب 1000 هكتار مقسمة لشقين 500 هكتار خاصة بالزراعة و500 هكتار للحوم والألبان، في أفق توسيع المشروع ليشمل 10 آلاف هكتار.
هناك أيضا بالرواق عرض للمنتوجات المجالية للجهة، والتي تتوفر عليها حصريا، كالكسكس الخماسي الذي رأى النور في تعاونيات النساء وهو منتوج محلي، والذي نتمنى من وزارة الفلاحة أن ترمزه بعلامة المنشأ لا سيما وأنه تم تقليده في جهات أخرى، في حين أن الأصل بجهة العيون – الساقية الحمراء حيث ستوفر الجهة في سنة 2018 إنتاجا يفوق 2674 طن سنويا من الإنتاج.
حاتم خليل، مستشار رئيس الجهة مكلف بالتواصل والتعاون الدولي
طنجة – تطوان – الحسيمة
جهة طنجة – تطوان – الحسيمة ومن خلال هذا المعرض تعمل على إبراز مؤهلاتها الفلاحية، فالجهة تتوفر على العديد من الإنتاجات الفلاحية المهمة، كالفواكه الحمراء الصغيرة، التين والفراولة، على مساحة 4200 هكتار، حيث يفوق التصدير 60 بالمئة وإلى حدود 90 بالمئة.
كذلك، هناك منتوجات تهم الأعشاب الطبية والعطرية حيث أنها منتوجات موجهة أساسا للتصدير، كما أن هذه المنتوجات أصبحت تعرف إقبالا محليا خلال هذه السنوات الأخيرة، ولكن إنتاجها يبقى مخصصا للتصدير فقط.
الجهة تمتاز أيضا بإنتاج الفول السوداني على مساحة تفوق 8000 هكتار، وهي معروفة منذ القدم بهذه الزراعة، أيضا هناك أصناف أخرى من الزراعات، بالإضافة إلى إنتاجات الفواكه كالحوامض.
على مستوى الزيوت أيضا، تمتاز الجهة بإنتاج مهمة، خصوصا وأنها تتوفر على سلاسل جبلية كبيرة على مستوى شفشاون وتطوان وطنجة والحسيمة، وهو ما يؤهلها لإنتاج كميات غزيرة من زيت الزيتون والعسل، والعديد من المنتوجات المحلية المهمة.
كما ذكرت سابقا هناك عملية كبيرة للتصدير على مستوى الجهة التي تعرف إقبالا للمستثمرين وتعرف انفتاحا للسوق الأجنبية على منتوجاتها.
دادوش محمد رئيس قسم التنمية الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار باللوكوس
جهة مراكش – آسفي
بالنسبة لنا الملتقى الدولي للفلاحة بمكناس، موعد سنوي، وموعد لتبادل الخبرة مع الفاعلين في المجال الفلاحي ومع الخبراء والمستثمرين وكذلك التعريف بدينامية الجهة ومكامن قوتها وإنتاجاتها، فضلا عن التعريف بأهم المنجزات الفلاحية على مستوى الجهة والتي تدخل في إطار مخطط المغرب الأخضر.
جهة مراكش – آسفي، هي جهة غنية فلاحيا، حيث أن 2 مليون هكتار من المساحة الصالحة للزراعة وهي نصف المساحة الاجمالية للجهة، إذ تنتج سلاسل مهمة من المنتوجات النباتية والخضر والفواكه والحبوب واللحوم.
هناك سلسلة الزيتون وسلسلة الصبار، وسلاسل أخرى متنوعة بالنظر إلى حجم التساقطات الذي يصل بالمنطقة إلى حوالي 280 مليمتر في السنة. وهو ما يجعل المنطقة واعدة على مستوى إنتاج الزيوت بالنظر إلى أن 20 بالمئة من المساحة الاجمالية هي مساحة مخصصة لأشجار الزيتون فيما تفوق مساحة الصبار 50 ألف هكتار، والقبار بمنطقة آسفي بأزيد من 45 ألف هكتار بالإضافة إلى 50 بالمئة من إنتاج الحوامض العنب والمشمش. وهذا ما تساهم فيه وحدات التحويل التي تتوفر عليه المنطقة منذ بداية المخطط الأخضر في سنة 2009 حيث تم إنشاء 34 وحدة للتثمين بطاقة استيعابية جد مهمة.
هناك أيضا تميز على مستوى القطيع حيث تتوفر الجهة على أزيد من 3 مليون رأس، وهي نسبة مهمة من نسبة القطيع الوطني. أيضا، نتوفر عل منتوجات مجالية مهمة نعرضها خلال هذه الدورة وهي العسل، والزيت، والصبار والقبار والمواد العطرية، المهمة، وهي منتجات مجالية، تمكنا من خلالها من حصد 6 جوائز دولية من أصل 12 مخصصة للمنتوجات المجالية.
فتيحة عصام رئيسة قسم الشراكة ودعم التنمية بالمديرية الجهوية للفلاحة بمراكش – آسفي
جهة درعة – تافيلالت
تعتبر جهة درعة تافيلالت جهة فتية، حيث تم إحداثها مع الجهوية الموسعة، وتزخر هذه الجهة بمؤهلات فلاحية واعدة تتمثل في مساحة صالحة للزراعة تقدر ب 241 ألف هكتار، تشكل منها المساحات المسقية 64 بالمئة، حيث تبلغ الضيعات الفلاحية بالجهة 151 ألف و270 ضيعة.
كما أن الجهة تمتاز بتنوع الأنظمة الزراعية والإيكولوجية، مناطق جبلية ومتوسطة ومناطق صحراوية، وهو ما يجعل منتوجاتها المجالية مختلفة ومتنوعة، أهم هذه المنتوجات الثمر، الزيتون، التفاح، الورد العطري، اللوز، الزعفران، الحناء والبامية ثم اللحوم الحمراء، الحليب والعسل بالنسبة للإنتاج الحيواني.
وانطلاقا من مشاركتنا في هذا المعرض نعمل على التعريف بهذه المنتوجات والتسويق لها بالنسبة للزوار، كما أننا نعمل من خلال هذا الرواق على جذب الاستثمارات لا سيما وأن عناك آفاقا واعدة بالجهة في إنتاج الثمر والزيتون والتفاح، بالإضافة إلى إمكانية الاستثمار في تلفيف التمور وتحويلها وتلفيفها، فضلا عن أنشطة مهمة كاستخراج الزيوت من النباتات العطرية والطبية والتي تلقى رواجا كبيرا على مستوى التصدير.
سناء افريقش مهندسة في الصناعات الغذائية بالمكتب الجهوي لاستثمار بالراشيدية
جهة بني ملال – خنيفرة
تعد جهة بني ملال خنيفرة من الجات الفلاحية الواعدة، حيث تعرض من خلال رواقها مجموعة من المنتوجات المهمة، خصوصا المنتوجات المتعلقة بالزراعات والخضر والفواكه.
ويعرض ممثلو الجهة من خلال رواقهم رؤية للاستثمار بالجهة من خلال تقديم العديد من المشاريع والتهيئة التي تعرفها أقاليم الجهة. حيث يضع ممثلو الجهة بالمعرض الدولي للفلاحة بمكناس برنامجا للتنمية الجهوية يشمل عدة مشاريع واعدة عبر غلاف مالي بلغ 36.3 مليار درهم بمعدل 1682 مشروع تنموي يمتد إلى سنة 20121. ويبلغ عدد الشركاء في المشروع 100 شريك يغطون ميزانية التمويل بالإضافة إلى المجلس الجهوي الذي ساهم ب 26 بالمئة عبر غلاف مالي قدر 9.4 مليار درهم.
جهة الداخلة – وادي الذهب
بدروها جهة الداخلة – وادي الذهب كانت حاضرة بالمعرض الفلاحي بمكناس، حيث قدم ممثلو الجهة، أهم المنتوجات المميزة للجهة، سواء من حيث القطيع الحيواني والانتاجات المرتبطة به كحليب الناقة ولحون الإبل. بالإضافة إلى منتوجات زراعية أخرى.
كما قدم ممثلو الجهة خلال فعاليات الدورة الثانية عشر للمعرض الفلاحي بمكناس، أهم المشاريع الفلاحية المبرمجة خلال السنوات الأخيرة، وأساسا مشروع دعم عملية الشراكة بين القطاعين العام والخاص حول الأراضي التابعة للملك الخاص للدولة لفائدة المقاولين الشباب بالجهة، حيث يتضمن المشروق آفاقا واعدة للاستثمار، حيث يطمح إلى إدماج الشباب في الميدان الفلاحي وخلق يد عاملة بمعدل 225 ألف يوم عمل.
،كما يروم هذا المشروع إنتاج 8400 طن من البواكر سنويا و2670 طن من الزراعات العلفية، بغلاف مالي قدره 31 مليون درهم للبواكر و2.7 مليون درهم للإنتاج الحيواني.
مبعوث بيان اليوم إلى مكناس