كاتب الفرع المحلي لحزب السنبلة بالعرائش في شأن الرئيس و نوابه و في شأن الحركة التصحيحية و تغييرات المناصب الادارية بالبلدية
ترددت كثيرا بعدم التدخل في ما يحدث الان من صراعات هامشية بين المشرفين على تدبير شؤون البلدية من رئيس و نواب و أعضاء و أطر عاملة بمقر هذا المرفق ، ولم أتردد أيضا بسبب غياب المادة اللازمة و المناسبة لتركيب رؤية من زاوية خارجية أتقاسم معكم فيها وجهة نظري الخاصة لما يحدث ، ولم يكن التردد ايضا يدخل في إطار الحفاظ على العلاقات السياسية بنفس المسافة مع الاحزاب المنخرطة في هذه التجادبات من خلال ممثليها ، و إنما كان التردد و التأخر في ابداء الرأي يدخل في إطار اتخاذ الزمن اللازم لفتح نقاش مع مجموعة من الفعاليات السياسية و الحقوقية بالمدينة لتحديد أسباب نزول كل نقط الصراع بينهم، ولملامسة الخلفيات التي دفعت بعض العناصر لتأجيج الاختلاف القائم . بصفة عامة أغلب الاحاديث الرائجة الان تتقاطع فيما يلي : 1- مكونات التحالف اختلفت فيما بينها حول صراع المناصب الخاصة بأطر البلدية ، ومن يتبع من ، من منتخب و موظف. 2- الرئيس وأصدقائه اختلف مع الحركة التصحيحية فيما سيخلفه تصميم التهيئة من اكراميات . 3- الصراع القائم في البلدية الان يأخذ بعين الاعتبار يوم الصلح ، بمعنى هناك محاولة ضغط لضفة على أخرى فقط. 4- الصراع بين بعض الاطر العاملة بالبلدية انتقل الى صراع الاعضاء فيما بينهم ، بمعنى أن الاطر تأثر بشكل واضح على المشهد السياسي بالمدينة ، و للتذكير فإنهم الاكثر حماسا في الحملات الانتخابية رغم أن القانون يمنع عنهم ممارستة السياسة في الجماعة التي يشتغلون بها . ( كل إطار متحمس لقبيلته). 5- هذه الزوبعة تأتي في وقت أثير فيه مجموعة من الملفات ( المحطة ، 900 مليون، كراء مواقف السيارات، العمارة 22، تصميم التهيئة ...الخ) من طرف بعض السياسين و الحقوقيين بالمدينة ، و هناك شكوك حول محاولة الحركة التصحيحية الركوب على هذه الملفات للضغط على الرئيس و أصدقائه لانتزاع مكاسب و غنائم بشكل او آخر ، كما أن هناك شكوك بأن الحركة التصحيحية تنوي تهريب حق الكلام في الملفات أعلاه، وهي التي كانت صائمة عن الكلام في هذه المواضيع رغم كترث حديث السكان عليها. 6- وهناك من شكك بل أجزم كون هذه الزوبعة تهذف الى الهاء الفقراء و العاطلين و المتضررين من سوء تدبير هذا المرفق الذي لا يهتم بمعاناتهم،و تهذف ايضا الى خلق موضوع للنقاش لا علاقة له بهم ، بغية ربح الوقت من أجل نسيان عطشهم لتخفيف معاناتهم مع الاعطاب التي تبعد عنهم حقهم في التنمية. و في الاخير اتمنى ان تكون هناك روح وطنية ليتزايدوا على بعضهم البعض في من سيقدم للبلاد و العباد الاحسن ، وأن ينتبه الجميع الى كل من يريد الفتنة بين المجموعة ومحاصرته ، واستغلال مابقي من الزمن لاصلاح ما تم افساده في السابق ، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان صدق الله العظيم.