بقلوب مؤمنة بقضاء الله و قدره و إيمانا بوعده، إنتقل إلى رحمة الله ومغفرته ،العابد الذاكر الحاج علال شوقي، العضو المؤسس للرابطة الأندلسية بالعرائش أواخر ستينيات القرن الماضي فقد كان عازفا على العود و التشيلو و قد شارك مع جوق الإذاعة و جوق المرحوم محمد العربي التمسماني في مناسبات عديدة، كما كان مادحا و محبا لجناب رسول الله عليه الصلاة و السلام و عضوا نشيطا بعدد من جمعيات المديح والسماع و ملما بأسرار و طبوع الموسيقى الأندلسية. و برحيل هذا الرجل تكون العرائش قد فقدت رجلا قل مثيله في الأخلاق العالية و نكران الذات فقد ندر ماله و وقته لخدمة الموسيقى الأندلسية و الأمداح النبوية وخدمة الطرق الصوفية. و بهذه المناسبة الأليمة ، تتقدم المجموعة بأصدق التعازي لعائلته الصغيرة و الكبيرة ، داعين الله تعالى أن يلهمهم الصبر و السلوان و أن يرحم المشمول بكرم الله و أن يرزقه مقام صدق رفقة النبيئين و الصديقين والشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقا.