نجاح كبير لاجتماع المجلس الإداري للوكالة الحضرية للعرائش و بنعبد الله يشيد و ينوه بمستوى الحصيلة و إيجابية الأجواء تحول اجتماع المجلس الإداري الرابع للوكالة الحضرية للعرائش المنعقد يوم الأربعاء 03 ماي 2017 بمقر عمالة العرائش، و الذي ترأس أشغاله السيد محمد نبيل بنعبد الله وزير إ عداد التراب الوطني و التعمير و الاسكان و سياسة المدينة، الى مناسبة للتنويه و الاشادة بمجهودات الوكالة الحضرية خلال سنة 2016 و النتائج الايجابية التي تم تحقيقها، و من خلال العرض الذي قدمه السيد عبد الناصر لهناوي مدير الوكالة الحضرية للعرائش و الذي تضمن حصيلة أنشطة الوكالة الحضرية خلال سنة 2016، وبرنامج عملها لسنة 2017 و كذا البرنامج الاستراتيجي خلال الفترة ما بين 2017-2019، و هو العرض الذي وصفه بنعبد الله ب "العرض القيم و المركز"، و انصبت جميع تدخلات السادة ممثلوا السلطة المحلية و رؤساء الجماعات الترابية و المصالح اللاممركزة بدون استثناء على التنويه و الاشادة به، كانت المجهودات المبذولة من طرف الوكالة واضحة من خلال النتائج الايجابية التي تم عرضها وفق مؤشرات رقمية مركزة، تبرز التطور الكبير المحقق على كافة المستويات سواء التخطيط و التدبير الحضريين او حكامة التدبير الداخلي او الدفع بمجموعة من الملفات التي كانت متعثرة و تسريع وتيرة دراستها، كما تميزت سنة 2016، بإحداث ملحقة الوكالة الحضرية بوزان، و ذلك استجابة لمطالب و انتظارات الفرقاء المحليين التي ظلت معلقة منذ احداث الوكالة الى غاية السنة المنصرمة التي عرفت افتتاحها، تجسيدا لسياسة القرب. كما قدمت الوكالة برنامج عمل لسنة 2017 و برنامجا استراتيجيا للفترة الممتدة ما بين 2017-2019 . وفق التزامات مضبوطة و محددة تبرز توفرها على رؤية واضحة في هذا الشأن. هذه النتائج التي حرص مدير الوكالة على التأكيد انها نتاج عمل تشاوري و تشاركي لكافة الفرقاء و الشركاء المحليين، كانت موضع ثناء كافة المتدخلين الذين عبروا عن رضاهم التام على النتائج المحققة و المقاربة المعتمدة من طرف الوكالة الحضرية، مطالبين بالمزيد من الجهود. و بدعم هذه الوكالة حتى تتمكن من مواصلة عملها على نفس المستوى و تطويره. كما سار بنعبد الله على نفس المنوال من خلال التعبير عن رضاه بالنتائج و بالانسجام الملحوظ بين كافة مكونات المنظومة المحلية و بالمستوى المتميز الذي تعرفه هذه الدورة، حيث اكد ان هذا التكامل و العمل المشترك و مناخ الثقة هو الكفيل بتنزيل المشاريع و الدراسات على ارض الواقع و الانتقال بها من مرحلة التنظير الى مرحلة التنفيذ. و هو ما نجحت الوكالة الحضرية للعرائش في تحقيقه من خلال هذه المقاربة. مما مكنها من الانتقال –في ظرف وجيز- و بشكلٍ سلسٍ. من مجرد آلية للضبط الحضري إلى أداة لتوجيه التنمية الترابية. منتهزا هذه المناسبة لدعوة الوكالة الحضرية ، بمعية الهيئات المنتخبة والسلطات المحلية والفرقاء المؤسساتيين، للانخراط في مقاربة متجددة لتدبير الشأن الترابي، وكذا وضع مخطط عمل استراتيجي للسنوات الخمس المقبلة في اطار مقاربة استباقية لتأطير التعمير خاصةً في المناطق التي تعرف ضغطاً عمرانياً، مع العمل على تحيين الوثائق التي أصبحت متجاوزة و ايلاء عناية خاصة للعالم القروي، ومطالبا مصالحه في قطاع الاسكان بإيلاء عناية خاصة لمحاربة معضلة دور الصفيح. داعيا الوكالة الحضرية للعرائش الى مواكبتهم على هذا المستوى .