ترجع علاقة المغرب بالسودان الغربي الى ما قبل القرنين السادس عشر والثامن عشر الميلاديين ، وأبرز ما تميزت به هو حجم المبادلات التجارية التي كانت تربط الطرفين حتى قيل أن دخول الإسلام إلى افريقيا الغربية كان عبر التجار وليس بالفتح . فلم يذكر التاريخ أن جيشا من المسلمين ذهب فاتحا الى السودان الغربي .
إلا أن هذه العلاقات ستعرف منعطفا جديدا في عهد السلطانين المنصور السعدي والمولى اسماعيل العلوي ، وستصبح هذه العلاقة تعرف نوع من التطور والتميز، تمثل فيما يشكله سلطان المغرب من شرعية دينية على كل الشعوب الإسلامية بعد سقوط الخلافة الاسلامية العباسية وتعويضها بالخلافة العثمانية ؛ سلطان المغرب ينتمي إلى آل البيت وهي أشرف بيوتات قريش التي حصر الشرع فيها الإمامة على المسلمين . في الوقت الذي كان المسلمون يعيشون أحلك أيامهم بالأندلس بعد سقوط إمارة غرناطة ، تتداولهم أيادي القشتاليين ومن حالفهم بالقتل والتشريد والقمع والتنكيل والطرد إلى شمال افريقيا .هذه الفترات الحرجة عاشتها الدولة المغربية التي كانت مهددة بدورها بنفس مصير الأندلس . إذ كانت معركة وادي المخازن تدخل في إطار تنزيل مشاريع استعمارية من بينها القضاء على الإسلام بالمغرب التي كانت وراءه الكنيسة الكاثوليكية ؛ انتهت بالانتصار المذوي للمغرب على الغزاة في معركة واد المخازن . لكن نفس المشاريع تبناها الإسبان في شخص فليبي الثاني عاهل اسبانيا لكن بطريقة دبلوماسية دون صدام مع المغرب ، فضلا عن رغبة العثمانين في ضم المغرب الى امبراطورياتهم ولو باحتلال بعض موانئ الساحل الأطلسي للمغرب . العرائش كانت في قلب هذا الصراع نظرا لموقعها الإستراتيجي الذي يتحكم في الطرق البحرية للسفن التجارية الأروبية المارة من الساحل المغربي إلى ألعالم الجديد وإلى غرب افريقيا وجنوب وشرق اسيا في الوقت الذي نشطت فيها ( العرائش) عمليات الجهاد البحري التي يقودها الأندلسيون المطرودون بمعية المغاربة والأتراك والاعلاج .
وللحفاظ على وحدة الأراضي المغربية من هذه الأطماع وخاصة عدم سقوط العرائش في يد الإسبانيين والعثمانيين ، سيلجأ المنصور السعدي والمولى اسماعيل إلى القيام بواجبهما في الحفاظ على استقلال المغرب ووحدة ترابه : الأول بالإحتفاظ بها تحت السيادة المغربية بتحصينها وتقوية الجيوش بها بغنائم معركة واد المخازن وحملة السودان فامتنعت على الغزاة بالطرق الحربية ، إلى أن سقطت بالتنازل عليها سنة 1610 لأغراض خاصة ليكون هذا الفعل من العوامل التي عجلت بذهاب الدولة السعدية لتتولى الدولة العلوية مقاليد الحكم بالبلاد تحمل شعار توحيد البلاد ، وطرد المستعمر من الأراضي المغربية ، فكان تحرير العرائش فأل خير على هذه الدولة فوطدت دعائمها في مختلف التراب الوطني وهذا الذي كان على يد الثاني .
لذلك كانت العرائش حاضرة في العلاقات المغربية السودانية فكانت في صلب هذه العلاقات عبر حدثين مهمين في تاريخ المغرب هما : حملة السودان وتحرير العرائش . حملة السودان وتحصين العرائش
خرج المغرب منهك القوة من الحرب الأهلية بين عبدالمالك السعدي وابن أخيه المتوكل التي انتهت بوقوع معركة وادي المخازن ، كاحدى المواجهات بين المغرب وأحد الأطراف الإستعمارية ، ليبقى الصراع ، فيما بعد ، بين المغرب والأتراك من جهة ، ومن جهة أخرى الإسبان ، غير أن الهدف تغير، فبعدما كان كل المغرب مستهدف أصبحت العرائش هدف حربي وحيد ومؤقت باعتباره مركز استراتيجي ، ظهرت أهميته للحفاظ على مصالح طرفي الصراع؛ فليبي الثاني ملك اسبانيا يصرح أن "العرائش تساوي افريقيا كلها" ويتبع الطرق الدبلوماسية لتسلمها من المنصور الذي كان قد "وعده" بها وأصبح يسوف ، وفليبي يمني النفس عبر عدة سفارات ومراسلات . تبين فيما بعد أن المنصور لن يعطيها له محاولا بذلك تفادي أي هجوم اسباني لا حتلالها بالقوة والمغرب لا يقوى على منعه منها ، وفي نفس الوقت ، ربحا للوقت ، حتى تتوفر الظروف لمنعه منها بالقوة ؛ الأتراك سينحذرون في البحر لا حتلالها بالقوة سنة 989 ه / 1581 م بتحريض من أتراك الجزائر، لكن سفارة المنصور الى الخليفة العثماني قوضت مشروعهم . المنصور أمام هذا التهافت الإستعماري وضعف قوات المغرب العسكرية وانعدام أي تحصين يحمي الشواطئ المغربية من أساطيل الغزاة القوية والمجهزة بأنواع الأسلحة المتطورة أنذاك والمشحونة بجيوش قوية ومدربة ، فكر المنصور الأخذ بأسباب القوة للحفاظ على وحدة البلاد واستقلاله ، وهو تحصينها ونشر الجيوش في سواحلها المترامية ما بين المتوسط والاطلسي . لكن هذا أمامه إكراهات وصعوبات مالية لتمويل حاجيات الجيش المغربي والزيادة في عدد أفراده لمواجهة جيوش لها من الامكانيات الهائلة تدل على موارد مالية مهمة تتوفر عليها ، بحث المنصور في ايجاد موارد مالية جديدة غير المتوفرة حاليا كضريبة النايبة ولكن تبقى غير كافية . ولتوفير المال لأجل ذلك رأى من الواجب إعادة تقويم تبادل الملح بالذهب كأبرز صادرات المغرب للسودان . فأرسل إلى اسحاق سكية في شأن ذلك فقابله طلبه بالرفض*(1) . الشيء الذي جعله يستخذم سلطته الشرعية بصفته إمام المسلمين وخليفتهم مستندا على نصوص شرعية كحديث " الأئمة من قريش " (2) وأن دور الامام هو " حفظ وتحقيق مصالح الناس على هدى مبادئ الشريعة . وهذا يشمل إقامة الحدود وتدبيرامور الأمة وتنظيم الجيوش ، وسد الثغور ، ورد الظالم وحماية المظلوم ، وقيادة المسلمين في حجهم وغزوهم وتقسيم الفيء بينهم ."*(3) وبما أنه ينتمي إلى آل البيت ، فهو يدخل في الحصر التي جاء به الحديث على أن الإمامة محصورة في قريش بعدما سقطت الخلافة العباسية وتولى أمر المسلمين من ليسوا أهلا لها . المنصور بناء على هذا برر موقفه من سكية وألزمه الخضوع لسلطة الإمام ، وأن من اختصاصه حسب اجتهاد العلماء النظر في المعادن وذلك من أجل حفظ الدين وحماية الثغور وتنظيم الجيوش بعد استشارته لهم *(4). فكان ذلك بغزو السودان الغربي بضفتي نهر النيجر حيث توجد حاضرتي كاغووتومبكتوا فكان النصر حليفه ترك له غنائم مهمة وظف جزءا من مالها في تحصين العرائش ، التي كانت أكثر استهدافا من غيرها والجزء الآخر لبناء معامل السكر بسوس . تحصين العرائش أخذا وقتا طويلا واهتماما متزايدا . فمباشرة بعد معركة وادي المخازن لم يبرح المنصور فاس حتى اختط بناء حصن عظيم على مدخل نهر لوكوس سماه الفتح تيمنا بالنصر الذي تحقق ، وما أن عاد إلى فاس في الزيارة الأولى لها قام بالزيادة في البنيان مما يلي البحر في الحصن المذكور كما أشار إلى ذلك مؤرخ المنصور الفشتالي*(5) . وبذلك تعتبر المرحلة الأولى من تحصين العرائش التي انتهت "بوضع المنصور القوات العسكرية بحصن الفتح بالعرائش وما حولها " كما جعل العرائش مركز الأسطول الإمامي كان على رأسه أبو سالم الشط وإلى جانبه قبطان الأسطول الرايس شعبان ورئيسه فيما بعد أي قبل سنة 1596 م * (5) مكررة بعدها تأتي المرحلة الثانية التي أعقبت حملة السودان وهي التي كانت بجزء من أموال الذهب يقول صاحب "كتاب المغرب في التاريخ الحديث " " لقد وصف أحد التجار الأروبيين بمدينة مراكش الغنائم التي حصلت عليها حملة جودار ، فقال أنها اشتملت على حمل ثلاثين حملا من الذهب ، وقدرت إيرادات جاو وتمبكتو بمائتي الف جنيه انتفع بها المنصور في تحصين ميناء العرائش وتطوير صناعة السكرفي السوس ." ويضيف نفس المؤرخ ، نافيا الإشاعات التي روجت في حينه عن الثروة التي جمعها المنصور بسبب حملة السودان وأنها لم تكن إيرادا قارا بقوله عن شهادة ذلك التاجر: " وقد أصبح المنصور يلقب بالذهبي وراجت الأخبار في أروبا عن تضخم ثروة مراكش ، ولكن من الواضح أنه قد بولغ في تقدير هذه الثروة وإذا صح أن حملة السودان قد أتت بغنائم وفيرة فإن ذلك كان على شكل غنائم حرب أكثر منها إيرادا ثابتا " *(6) لكن الوفراني يقر بذلك ويفصل شيئا ما في هذه الغنائم ويقول : " وكان محمود لما استوثق له الأمر هناك بعث نصف جيشه مع هدية للمنصور فيها من الدخائر ما لا يحصى وهي اثنتا عشر مائة مملوك من الجواري والغلمان واربعون حملا من التبر واربعة سروج من الذهب الخالص وأحمالا كثيرة من اليابلوز وكور من الغالية وقطوط الغالية وغير ذلك من الأشياء النفيسة ذات الأثمان العالية " . من هناك يمكن القول أن حملة السودان لم تكن من أجل جمع الثروة والذهب وإنما للحاجة للمال لبناء جيش كبير وقوي وتحصين العرائش التي تتسابق عليها الإمبراطوريتين : العثمانية والإسبانية . وقد أشار الفشتالي في كتابه مناهل الصفا عند تعداد منجزات المنصور، والتي كتب فصله سنة 1594 م حسب تحقيق الدكتور كريم ، أن حصن النصر العرائشي من بنائه بعد ذكر المرحلة الأولى من تحصين العرائش التي تميزت ببناء حصن الفتح والزيادة بالبنيان فيه بقوله ".... ثم عززه بالثاني الذي ناهز اليوم التمام فجاء عديم النظر أطبق أهل المعرفة بمباني الحصون من العرب والعجم وأرباب الجولة من أهل الملتين أنه ما رأي مثله في حصون البر والبحر وضعا وشكلا وبناء وضخامة وجمعا لشرائط التحصين جمعا مستوفى وقد شد به أيده الله بأخيه عضد الإسلام وركنه وأتى بهما آيتين باهرتين أبطل بهما كيد عدو الدين ودفع بهما في صدر طاغوت الشرك وأقامهما مع الأيام شجى في حلقه وصان بلاده منهما بأجمتين الأسود الفاغرة الأفواه ..." (7) فبذلك تكون المرحلة الثانية من تحصين العرائش ؛ تميزت ببناء حصن النصر أي بعد حملة المنصور إلى السودان ، وأن بناؤه كان بغنائمها كما حددها التاجر الأروبي في ذكر شهادته سلفا . فإذا كان المنصور قد حافظ على بقاء العرائش تحت سيطرة المغاربة وضحى من أجل ذلك بارواح زهقت لجلب الأموال لتحصينها في حملة السودان فإن أمر العرائش والحفاظ عليها سيذهب جفاء ، وستسقط العرائش في يد أحد أطراف الطامعين فيها الإسبان ، دون استعمال القوة ، بتسليمها من طرف المامون أحد ابناء المنصور بسبب الصراع على العرش مع إخوته سنة 1610 م. تحرير العرائش و العلاقة المغربية السودانية كان من الطبيعي أن تستمر هذه العلاقة بقضية العرائش كما ابتدأت . فإذا كانت قد حصنت بأموال المسلمين من كاغووتمبكتو، بناء على مستند شرعي اعتمده المنصور السعدي لتبرير حملته . فإن محررها المولى اسماعيل قد أفرح وأدخل السرور والبشرى على أهل تومبكتو، مخبر إياهم بذلك الفتح ، برسالة يقول فيها : " وجاءتنا بيعتكم مسطرة بخط علمائكم وخطاب اعيانكم ولما ان كانت تنبكت عندنا من جملة حواضر الغرب تعين علينا ان نبشركم بما من الله به على المسلمين من فتح مدينة العرايش وها هي من جملة مدن الاسلام يتلى فيها كلام الله وتقام بها حدود الله ومكن الله عباده المسلمين من جميع ما حتوت عليه من سائر ما كان فيها من نصارى وذخائر وانفاض وبارود وعدد وعدد وملكنا سبحانه رقابهم وظفرنا الله من جميعهم وكان فتحا على المسلمين مبينا فوجدنا فيها من النصارى الذين دخلوا ايدينا اسارى سبع عشر مائة وستة وعشرين كافرا وقتل منهم نحو الالف ايام محاصرتهم ومقاتلتهم ووجدنا في المدينة من الانفاض مائة وعشرين لا يكاد يوجد مثلها في بر النصارى كلها والفينا بها خمسمائة مصفح من الحديد والفين من المكاحل ومن البارود خمس مائة قنطار ومهراسا عديم النظير للبنبات واما الكور والرصاص وآلة الحروب والاثاث فشيء تجاوز العد والحد وحيث احتوت حاضرتكم تنبكت على صلحاء واخيار وكنتم حتى انتم مجاورين للعبيد الكفار عرفناكم بهذا الفتح وبعثنا اليكم الرقاص بالفور فان هذا الفتح فرح به كل موحد وحزن له كل جاحد ."*(8) ( ص 187 ) . فمن خلال هذه الرسالة يتبين وكأن المسلمين في تومبكتو كانوا منشغلين باحتلال العرائش من طرف النصارى الاسبان . كيف ؟ وقد وصل صدى حدث تسليم العرائش إلى كل الأفاق من العالم الإسلامي ، كما لهذا الإحتلال خصوصية لم تشابه باقي حالات الإحتلال بالقوة ، الأمر هنا يتعلق ببيع قطعة من أرض المسلمين للنصارى وطرد سكانها المسلمين وتشريدهم تشريدا ذليلا مهينا ، لتقام فيها شعائر دينهم ويتخذونها قاعدة للصليب ؛ تزامنا مع سقوط الأندلس والقضاء على الإسلام بها وطرد ما بقي منها من المسلمين . وبما أن العلاقة التي تربطهم بالدولة المغربية هي علاقة روحية أساسها البيعة التي أشار إليها المولى اسماعيل في رسالته وكما أصل لها المنصور السعدي قبيل الحملة ، كان من المفروض على سلطان المغرب الأقصى وأمير المؤمنين وتسجيدا لروابط البيعة التي في عنقه ، الإخبار بهذا النصر وإشراك الأمة الإسلامية بهذا الإنجازالكبير، وهو على يقين تام ، أنه سيفرح به كل مسلم ويحزن له غيره . كما كان للسودانيين مساهمة فعالة مع إخوانهم المغاربة في عملية التحرير والدخول الى المدينة ؛ بعد أن استعصى على المجاهدين في اول الأمر ذلك . فكان ممن دخلوا المدينة بشكل شجاع ومستميث هم الزنوج الذي كانوا في الجيش الاسماعيلي المحرر او ما سمي بالجيش البخاري ؛ حيث يشير صاحبا كتاب العرائش نقلا عن أحد الإسبانيين الذين حضروا المعركة أن الزنوج هم من بين من اخترقوا السور بعد تفجيره ودخلوا المدينة فكانوا أكثر عرضة لضربات الإسبان الذين كانوا يدافعون على المدينة وحدد عدد قتلاهم في هذه اللحظات إلى600 قتيل .*( 9) كما تشهد وثيقة عدلية لبيع غنائم معركة التحرير بين المشاركين في معركة التحريربهذه المساهمة تحت إسم "عبيد كناوة " (10 ) ولا زال اسم حي خارج المدينة العتيقة يسمى "جنان كناوية او كلاوية " أي نسبة إلى أحد أفراد من شكلوا المكونات السكانية لمدينة العرائش بمبادرة من المولى اسماعيل - على غرار إسكان أهل الريف ولا زال حي قرب الحي المذكوركذلك يعرف باسمهم ويحمل اسم " اروافة" ومن أشهرأسره وأعرقها بمدينة العرائش أسرة "التوزاني" – من أجل المرابطة بها والدفاع عنها حتى أن بعض المصادر التاريخية أشارت أن زنجي عرائشي اسمه بوجمعة بن علي ، كان ممن يمارسون الجهاد البحري دفاعا عن الشواطئ المغربية ووقع أسيرا في يد الفرنسيين سنة 1709 م (11) . ويؤرخ لهذا الإسكان للسودانيين بالعرائش كذلك ، لما كانت تعانيه العرائش من نقص في الساكنة ، صاحب الجيش العرمرم حيث يقول أن سنة 1173 " يصل السلطان سيدي محمد إلى العرائش بعد جولته في الشمال ليجدها خالية ليس فيها إلا نحو المائتين من أهل الريف تحت ولاية أهل الغرب فقيد بها عبدالسلام ولد علي وعد وأمر ان تأتيها مائة من عبيد مكناسة " (12) وللإشارة فالعنصر الزنجي أو السوداني دخل الجيش المغربي وأصبح أحد عناصره الأساسية بعد حملة السودان فكانت بداية فاعلية هذا العنصر في جيش المنصور. هذا الأخير هو الذي الذي يرجع له الفضل في فتح وجهة المغرب على السودان الغربي على عدة مستويات الشيء الذي ترتب عنه تشكل روابط وعلاقات مكثفة ومتنوعة مع جنوب الصحراء أكثر ما عرفته هذه العلاقة من قبل .وهذا مايدل عليه إنشاء المولى اسماعيل جيشا مشكلا من العبيد سمي جيش البخاري كما ذكرنا (13) هذه أبرز الأحداث التي ظهرت فيها العرائش كقضية من القضايا التي نشطت العلاقات المغربية السودانية حسب ما توفر لنا من مراجع في العصر الحديث . والله ولي التوفيق .
1 - نزهة الحادي باخبار ملوك القرن الحادي للأفراني مكتبة الطالب طبعة / 2 ص 88 – 89 – 90 – 91 ومناهل الصفا في مآثر موالينا الشرفالأبي فارس عبدالعزيز الفشتالي دراسة وتحقيق د/ عبدالكريم كريم استاذ التاريخ الحديث بكلية الأداب والعلوم الانسانية بجامعة محمد الخامس مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الاسامية والثقافة ص : 122 2 – نزهة الحادي نفسه ص : 90 ، 91 3 - ماهية الخلافة والإمامة مركز الأبحاث العقائدية 3- www.haydarya.combook_72 ص : 01 4 – نزهة الحادي مرجع سابقص : 88 5 - مناهل الصفا مرجع سابق ص : 34 6– نزهة الحادي نفسه ص: 204 ، 205 6- المغرب العربي في التاريخ الحديث والمعاصر تاليف د / صلاح العقاد ط / 06 سنة 1993 الناشر مكتبة الأنجلوالمصرية ص: 56 * جودر قائد المرحلة الحملة الأولى على السودان ثم استبدل بمحمود الذي قاد الملرحلة الثانية . 7- مناهل الصفا مرجع سابق ص : 264 – من العرائش إلى فضالة أربعة عقود ونصف من الإستراتيجية الإسبانية في احتلال مراسي مغربية ( 1578 1624 ) د / الحسين بوزينب مجلة التاريخ العربي العدد 13 شتاء 1420 / 2000 ص : 216 8 – التاريخ الدبلوماسي للمغرب منذ اقدم العصور الى اليوم د / عبدالهادي التازي مطابع فضالة المحمدية 1988 / 1408 ج / 9 ط/ 1 ص : 187 - 9larache para su historia en sieclo 17 tomas garciafegueras y carlosrodriguesjoulia saint cyr p : 297 10 - تاريخ تطوان محمد داود القسم 3 المجلد 5 ص : 366 تطوان 1386 / 1966 . 11- vois le « sale et ses corsaires 1666 – 1727 un port de course marocain au 17 siecle par leila maziane 12 – الجيش العرمرم الخماسي في دولة اولاد مولانا علي السجلماسي لمحمد الكنسوسي ج / 1 المتوفى سنة 1294 / 1877 ص 13 – تنظيم جيش البخاري في عهد مولاي اسماعيل دعوة الحق العدد 203 / http:// www. Habous / daouat- alhaq/item/5279