الطود

*********
بقلم عبد السلام السلطاني

هذا نهارك آ السي احمد ..
هذا عيدك يا سمية لمجد ..
آ الطود .. اسم على مسمى ..
فلعلالي .. غالي .. سابق النغمة ..
هذا نهارك يا الكمان مول الكمان ..
هذا عيدك يا قوس من عود جنان ..
تستحق .. و انت غرستي كم من فدان ..
هذا عازف .. هذا منشد .. هذا مكمول فنان ..
تستحق و الله .. و انت من قديم عاطي البرهان ..
للفن المقدود المنضود .. الباهي .. الرنان ..
كيف اللاّ و انت .. مدرسة حتى فالحلاقة ..
من بين يدك تخرجو معلمين ماشي لبّاقة ..
حتى روح النكتة و الدعابة عندك تتلاقى ..
و فدكانك سمعت .. المرا المرّاقة زيدو فصداقا
قال الصاحب .. و اذا خبعت لخوها فالطاقة ..
كان لجواب .. عليها يحل طلاقا ..
أما الليالي و السهرات .. و الأصوات و النبرات ..
شحال جملت من فقرات .. و نمقت حر العبارات ..
الأندلسي و الملحون .. الشكوري و الشمالي ..
عبدالوهاب و مرطون .. موشح و بالي ..
الكلام كثير نعيا ما نعد .. حتى ينشف ريقي
تكريمك كان و لا بد ..انت المعهد الموسيقي ..
نغني لك الزغارت ترد .. آ المبدع الحقيقي ..
الله يطول عمرك للأجر و الحسنات ..
و تزيد نا من حلاوة النغيمات ..
باقين باغيينك لوليدات .. تخلخل فيهم الملكات ..
غير جبد من قاع الخابيات ..
را الكنز عند ك بالمطامر ..
قالوا نمدحك .. قلت نغامر .. و نفك راسي من الوحلة ..
انت الراس عندك عامر ..
و انا قبلت فيك نبحّر .. و ا غير اغفر هذ الزلة ..
يا ولد العائلة .. اللي صيتها معروف ..
عند القملة و الفيلة .. و من لخلايق صنوف ..
بك انت هذ الليلة .. مع النجوم طّوف ..
و اللي كذب ذ القيلة .. يهز عينو و يشوف ..
السي احمد كن هاني .. راك معلم بجميع لمعاني ..
و اذا بغا يعرفك براني .. ها عبسبلام السلطاني
17 / 5 / 2015