أصيب قائد الملحقة الإدارية الرابعة شالة مساء اليوم الثلاثاء بحالة من الرعب والهلع جراء هجوم شنه عليه أحد الباعة المتجولين ل (كلينيكس) الدي كان يرابض بالقرب من ساحة الأممبطنجة لترويج بضاعته بالسطوبات القريبة . فقد هاجمه المعتدي بشكل مفاجئ وحاول ضربه بحجارة يزيد وزنها عن ل5 كيلوغرام عندما كانت الدورية التي تراقب الشارع العام لإخلائه من الباعة المتجولين و الفراشة والمتسولين ، وحسب المعلومات الأولية فإن لقائد الذي كان يترأس الدورية حاول إخلاء البائع المتجول من المكان إلا أنه رفض الانصياع لأوامره وبالتالي مفاجأته بهجوم شرس . وبضربة حجارة نجا منها بأعجوبة. هدا و قد تدخل أعوان القائد وأفراد القوات المساعدة وكذا بعض المارة الذين خلصوا القائد من بين يدي المعتدي الذي تم اعتقاله حينا و تحويله إلى مقر الدائرة الامنية الثانية للتحقيق معه ومن بعدها المستشفى الرئيسي كون المعتدي تظاهر بالحمق والاغماء . والندم على فعلته. أما القائد الضحية فقد يحل له محضر في الواقعة زكاه شهود عاينوا الحادث. و معلوم أن مدينة طنجة تعرف اختناقا كبيرا و فوضى عارمة في مجال السير والجولان بسبب اكتظاظ الباعة المتجولين و الفراشة والمتسولين ....خاصة بوسط المدينة . و قد استبشر السكان خيرا بقدوم القائد الجديد (م .غيلان)القادم من بني مكادة منذ حوالي شهر .هدا الوافد الجديد يعتبر العدو اللدود للفراشة والمتسكعين وأصحاب مقاهي الشيشة وكل من سولت له نفسه احتلال الملك العام وإزعاج الساكنة. خاصة في مدينة سياحية من حجم طنجة. وللاشارة فمند تولي القائد الجديد مسؤولية قيادة الملحقة الإدارية الرابعة شالة.شن حربا شرسة وبلا هودة على محتلي الملك العمومي محاولة منه القطع مع زمن السيبة والفوضى مع إخلاء الشارع العام من تجميع الباعة و الفراشة والمتسولين ومقاهي الشيشة.... من منطقة نفوده. حيث بدا هؤلاء يتحسسون رؤوسهم وصارحديثهم الوحيد بالمنطقة هو القائد الصارم الدي لايتسامح ولا يعرف لغة أخرى سوى تطبيق القانون على الجميع بشعار (خوي السيكتور عاد شكي...ولا احرق راسك)