حفل زواج أسطوري لنجلة بارون المخدرات الشريف بين الويدان كلفه حوالي مليار سنتيم كادم بوطيب
أقيم خلال هذا الاسبوع بطنجة حفل زفاف أسطوري لنجلة الملياردير وبارون المخدرات الشريف بين الويدان ودلك بأحد الفنادق المصنفة لعاصمة البوغاز .وهو الزفاف الدي كلفه حسب المعلومات المتوفرة للموقع حوالي مليار سنتيم من عائدات العشبة الشهباء. الحفل الدي تداوله رواد الفايسبوك على نطاق واسع حضره علية القوم من مسؤولين محليين ووطنين (وناس في الضومين) وجهت لهم الدعوة لمشاركة أل بين الويدان فرحهم بتزويج ابنتهم شيماء دات 19 ربيعا من الشاب عادل المنحر من أصول تطوانية . العرس أحياه مجموعة من الفنانين على رأسهم سعيدة شرف التي كانت تردد بين الفينة والأخرى ( والشريف والشريف ...والناس لكبار) طمعا منها في مزيد من الغرامو والزرقالافات التي بدت متساقطة ومثناترةعلى الأرض كأوراق الشجر في فصل الخريف وهكدا امتد الفرح والمرح والاكل والشراب لساعات طوال داخل فندق محجوز عن أخره للشخصيات الكبرى من قضاة متقاعدين وممارسين ومسؤولين أمنيين ومركزيين ورجال مال وأعمال وبزنازة وخاصة من الدين على علاقة بهم أب المحتفى بها في ليلة عمرها وخاصةأثناء مزاولة مهامه ونشاطه داخل البحر قبل عشر سنين. وتصل ثروة “بين الويدان” الدي قضى مؤخرا عقوبة 10 سنوات بتهمة الاتجار الدولي في المخدرات حوالي 500 مليار سنتيم .موزعة على شكل عقارات وأراضي ومشاريع سياحية يديرها مقربون منه في طنجة والرباط ومراكش قاتت من حجز الدولة.وأرصدة بنكية كببرة في اسبانيا. وللاشارة فقد قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بسجن محمد الخراز المعروف باسم الشريف بين الويدان لمدة ثماني سنوات ،وأمرت بمصادرة 5,2 مليون درهم من ثروته وتغريمه 500 ألف درهم ، وكانت الشرطة القضائية قد ألقت القبض على الشريف بين الويدان في غشت 2006 في مقهى الغروب نواحي مدينة طنجة بناءا على أمر اعتقال صدر بعد محاكمة منفصلة في قضية مخدرات توبع فيها منير الرماش قبل سنوات. وأذهل اعتقال "بين الويدان" السكان الذين كانوا يعتبرونه محصنا ضد القانون وتفيده سمعته بأنه سخي مع فقراء منطقته ومعوزيهانوأورد الخراز أسماء نحو 30 من أفراد الأجهزة الأمنية قال إنهم كانوا يتعاونون في تجارة المخدرات منهم عبد العزيز ايزو رئيس الشرطة القضائية في طنجة في الفترة من 1996 إلى 2003 والذي أوقف عن عمله كمدير لأمن القصور الملكية .وكان بين الويدان في عهده قد قام بترميم وتجهيز بناية ولاية أمن طنجة من ماله الخاص تقربا من الجهات الامنية لتوفير الحماية وكانت قد قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء بسجن عبد العزيز ايزو الدي كان يوفر له الحماية والسيرفيس لمدة 18 شهرا مع مصادرة 700 ألف درهم من أمواله ، وحكم بالسجن على شخصين آخرين منهما شقيق الخراز وتمت تبرئة تسعة منهم ضابط كبير أخر في شرطة طنجة