بتاريخ 14/1/2017 حج كل أساتذة إقليمالعرائش لمادة التربية الإسلامية الى الكلية المتعددة التخصصات حيث كانوا على الموعد الثالث المنتظر، وتحت شعار "من اجل مدرسة اصيلة متجددة" ، رحبت اللجنة المنظمة بالحضور ثم اعلن ذ.هشام الحداد(المفتش المتدرب) ومنشط اللقاء على الساعة 9صباحا انطلاق نشاط حوض التلاقح التربوي بمدخل"اللقاء التواصلي الثالث مع أساتذة مادة التربية الإسلامية ،في موضوع:{المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية :أسس بنائه ومنهج تنزيله.
بارك المجلس استاد بتلاوة ايات من الذكر الحكيم فكلمات لكل المجلس العلمي تلاها على مسامع الحضور العلامة السيد :ادريس بن ضاوية رئيس المجلس ، واهم ما ورد فيها :( الإشارة الى المستهدف من اللقاء وهو القيام بحق الاصلا ح لاعانة الانسان سلفا ومساعدته على تطهير نفسه من المعتقدات لبلوغ لذة الطاعة ،وشكر في الختام إدارة الكلية في شخص عميدها واطرها الإدارية على احتواء الحدث التربوي ،كما شكر الأطر التي تحملت عناء السفر،وختم كلمته بجزيل الشكر للاطر التربوية المتفهمة للموضوع)،
وبعده تلتها كلمة عمادة الكلية التي وردت في نفس السياق والمضمون ، الا ان كلمة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني وردت في برنامج اللقاء ، الا انها غابت ، وهو تساؤل الحضور، ومباشرة بعد انقضاء غلاف زمن الكلمات تقدم الى المنصة ذ. محمد الشعتاني مدير اللقاء التواصلي ، وعضو المجلس العلمي وتدخله كان عبارة عن مقاربة علمية للقائين السالفين مع تاطير تيكنولوجي للقاء يوم النشاط ( اعتمد في مقاربته على نتائج استمارات اللقائين السالفين كانتا قد وزعتا على الأساتذة ) ، اما فيما يتعلق بعناصر تاطير النشاط فقد اعلن ذ.الشعتاني عن خريطة الطريق لتامين نجاح الورشة التربوية الكبرى لنشاط اليوم عبر الإعلان عن عدد الورشات ومواضيعها ومؤطريها ومنسقيها في افق الحصول على تقاريرها بل و تقرير عام مذيل بتوصيات .
تم اجراة مضامين ما سبق ذكره بعد تمتع الأساتذة الحضوربعرض مدمج نظرى مرئي حول موضوع:(المنهاج الجديد لمادة التربية الإسلامية=أسس بنائه ومنهج تدريسه لفضيلة د.(احمد ايت اعزة )رئيس المجلس العلمي لعمالة ابن مسيك الدارالبيضاء وهو العرض الذي ذيل بمناقشة وتعقيب من طرف الأساتذة سادة الورشة التربوية الكبرى . اعلن المسير عن زمن استراحة شاي وبعدها اعلن فضيلة الدكتور احمد ايت اعزة سعة صدره لاستقبال زمرة من الأساتذة الراغبين في الاستفادة من (ورشة المنهاج)، ونفس السلوك نهجه فضيلة الدكتور بن عجيبة المتخصص في ديداكتيك المادة ولما كانت ورشته معنونة ب:( ورشة الكتاب المدرسي ) توجه للاستفاذة منها الأساتذة بنسبة لا تقل عن الأولى،
كان الختم ب( قراءة التقارير مذيلة بتوصيات – قراءة البرقية المرفوعة الى امير المؤمنين- وجبة الغداء).