في إطار الأنشطة المستمرة بدار الشباب العوامرة، أشرف المدير على المديرية الاقليمية للشباب والرياضة بالعرائش السيد عبد الهادي الزوهري مرفوقا بالسيد المكلف بالشباب السيد عبد السلام السلطاني والسيد المكلف بالتواصل والإعلام السيد عبد الرفيع الشعباني ، والسيدة المكلفة بالرياضة السيدة غيثه بزيارة تفقدية إلى دار الشباب العوامرة والسيوسيو الرياضي المندمج للقرب من أجل الاطلاع والمتابعة المستمرة ذلك اليوم الأربعاء 28 دجنبر 2016 مساءا على الساعة 4.00 مساءا. وقد قام السيد المدير عبد الهادي الزوهري مع الوفد الاقليمي المرافق, بتقديم عدة شروحات وتوضيحات همت الجوانب الرياضية والإدارية والتربوية لدار الشباب العوامرة ، وللأهداف المباشرة والغير المباشرة لخدمات الشباب والتي تتلخص في مجملها، في إعداد الشباب العوامري الإعداد السليم وتهيئته للالتحاق بدار الشباب بالإضافة إلى تكوين شخصية الشباب بشكل متوازن وتوفير الشروط الملائمة لعملية التنشئة الاجتماعية . وفي نفس السياق أكد السيد المدير ا على ضرورة نهج المقاربات التربوية والاجتماعية الحديثة ،واعتماد آليات وطرق عمل ترتكز على أسس ومبادئ علمية وتنموية من مقاربات تشاركيه رياضية وتربوية، والأخذ بعين الاعتبار كل المقتضيات القانونية والحقوقية المرتبطة بالشباب ، مع دعم وتقوية البرامج الموجهة للشباب من خلال توفير خدمات موازية للشباب ومحيطه العائلي من خلال خدمات الإرشاد والتوجيه والمساعدة الاجتماعية . وفي إطار زيارته التانية منذ تعينه، بزيارة التفقدية ،حيث اطلع على مختلف المرافق التربوية داخل دار الشباب . وفي إطار التوجهات المرتبطة بالإستراتجية الجديدة للمؤسسة أكد السيد المدير على ضرورة التفعيل الأمثل لاتفافيات الشراكة من أجل تفعيلها على أرض الواقع لأجل الشباب لأنه هو المستقبل ، ونهج مقاربات الشمولية من أجل النهوض بهذا القطاع. وفي هذا الإطار اعرب السيد المدير استعداد المؤسسة لدعم كل الشركاء والفاعلين المحليين في اطار تعزيز اليات الشراكة والمشاركة والتعاون والتنسيق من اجل المساهمة الفعالة في خدمة الشباب ، وفق مايصبو اليه قطاع الشباب والرياضة. كما أبدى استعداده التام من أجل التعاون والتنسيق التام مع السيد المدير دار الشباب العوامرة المختار بن دغة ولد العمراني على أنشطته المستمرة منذ بداية افتتاح المؤسسة والذي جعل من الإدارة مؤسسة نشيطة والفت ما بين قلوب الشباب و شملت المؤسسة جميع الشباب العوامرة ويتمنى أن المؤسسة تكون نموذجا لباقي المؤسسات لاخد منها العبرة.