جمعية آفاق تقترح على المجلس الجماعي لبني حذيفة تبني مشروع إحداث نواة جامعية إقليمية بمركز بني حذيفة
بناء على الباب السادس من القانون التنظيمي رقم 113.14 المتعلق بالجماعات، سيما المواد: 121، 122، 124 و 125 التي تؤطر كيفية تقديم وإيداع العرائض من قبل الجمعيات، تقدمت جمعية آفاق بإقليمالحسيمة لدى المجلس الجماعي لبني حذيفة بطلب إدراج نقطة بجدول الأعمال خلال أقرب دورة للمجلس، لمناقشة ودراسة إمكانية احتضان تراب الجماعة لنواة جامعية، وذلك عن طريق تقديم ملتمس للجهات المعنية من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و تكوين الأطر، جامعة عبد المالك السعدي، المجلس الجهوي لجهة طنجةتطوانالحسيمة، وتوفير القطعة الأرضية اللازمة لإحداث الجامعة التي ينادي بها جميع الفاعلين والمتدخلين وكذا الساكنة بالإقليم، مما سيحفز الجهات المسؤولة على خلق هذه النواة الجامعية بمركز بني حذيفة.
وهذا المقترح الاستراتيجي إن تم تحقيقه سيساهم بشكل كبير جدا في تنمية المنطقة على عدة أصعدة، حيث ستلعب هذه النواة الجامعية دورا محوريا في تحريك الاقتصادي المحلي الراكد، و جلب اهتمام شتى مؤسسات الدولة ومصالحها الجهوية والإقليمية لتوفير البنيات التحتية الأساسية ومختلف الخدمات والمرافق العمومية، و توفير مناصب شغل قارة و موسمية، وجلب الاستثمارات ..... إضافة إلى الاشعاع الكبير الذي ستعرفه الجماعة.
ويأتي هذا المقترح بفعل تواجد مركز بني حذيفة في مكان استراتيجي وسط إقليمالحسيمة بين القبائل الصنهاجية جهة ترجيست غربا و قبائل بني ورياغل وبقيوة وآيت يطفت شرقا وشمالا وبني عمارت وبني مزدوي جنوبا .... إضافة إلى توفر المحاور الطرقية التي تخترق جماعة بني حذيفة؛ الطريق الوطنية رقم 2، الطريق الاقليمية الرابطة بين مركز بني حذيفة وامريقة والطريق الساحلي من جهة وبين جماعتي بني عمارت وزاوية سيدي عبد القادر من جهة أخرى، و مع توفير المجلس الجماعي لبني حذيفة للعقار اللازم لإحداث هذه النواة الجامعية يمكن إقناع وإغراء المتدخلين لتبني الفكرة بتراب الجماعة.
وتجدر الإشارة إلى أن جمعية آفاق سبق لها و أن اقترحت على إلياس العمري رئيس المجلس الجهوي لجهة طنجةتطوانالحسيمة خلال اللقاء التواصلي الذي عقده مع هيئات المجتمع المدني بإقليمالحسيمة يوم السبت 26 دجنبر 2015 بملحق المجلس الجهوي بمدينة الحسيمة تبني مشروع "النقل البحري بين مدن شمال المغرب" للمساهمة في الرفع من التنمية السياحية بالجهة، وذلك عن طريق استثمار الواجهة البحرية المتوسطية والمناظر الطبيعية الخلابة لجبال الريف المطلة على البحر، خاصة إذا تم الأخذ في الحسبان توفر الموانئ والبنيات البحرية الأساسية إلى حد ما.