:رئيس المجلس العلمي الدكتور ادريس بن الضاوية يفتتح اليوم الدراسي التكويني لفائدة أساتذة التربية الاسلامية بكلية عبد المالك السعدي متعددة الاختصاصات بالعرائش رئيس المجلس العلمي للعرائش الدكتور ادريس بن الضاوية يفتتح أشغال فعاليات اليوم الدراسي المتضمن لعروض نظرية وورشاتية بكلية عبد المالك السعدي متعددة الاختصاصات بالعرائش لفائدة أساتذة التربية الاسلامية . العرائش أنفو عبدالسلام العبادي احتضنت كلية عبد المالك السعدي متعددة الاختصاصات بالعرائش اليوم الثلاثاء 21/04/2015 فعاليات اليوم الدراسي في نسخته الثانية من تنظيم المجلس العلمي المحلي للعرائش لفائدة أساتذة التربية الإسلامية بالتعليم الثانوي بسلكيه الإعدادي والتأهيلي بالاقليم تحت شعار " من أجل فعل تربوي هادف ومعزز لقيم المواطنة الحقة " في موضوع نصوص القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة في درس التربية الاسلامية ( أسس نظرية وخطوات منهجية ) افتتح هذا اليوم الدراسي بقرائة عطرة لأيات بينات من الذكر الحكيم أتلاها الأستاذ محمد السباعي ( من الأية 8 إلى الآية 16 ) من سورة الإسراء .وفي عرض تقديمه لهدا اليوم الدراسي تناول مسير العرض النظري السيد هشام الحداد الذي قام بتوطئه شرح فيها الأهداف المتوخاة من هذا اليوم الدراسي والتي تكمن في تعميق الوعي بمكانة القرآن الكريم والحديث الشريف والسيرة العطرة في المعرفة الاسلامية معرجا على تقديم يليق بالسادة الدكاترة بالترتيب رئيس المجلس العلمي المحلي للعرائش الدكتور ادريس بنضاوية وفي معرض كلمته ومداخلته التوجيهية تناول بالدرس والتحليل الآية الكريمة من سورة التوبة الجزء الرابع (121وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ122) هذه الآية العجيبة تبين يقول الدكتور إدريس بنضاوية عن ضرورة اصطفاف نخبة من التناس في أي تجمع للقيام بواجب النفرة وأن نختار هذه الفئة بعناية تكون لها أهلية التحصيل والاخلاص في التحصيل وإحسان اختيار الجهة التي يستفاد منها التحصيل ةالتركيز في التحصيل على فهم مخاطر المؤثرة في مسار هذه الرسالة التي تصرف انجداب الناس عن هذا الدين ليحصل لهم التفقه الحقيقي الذي يكون مقدما على التعليم وعلى التوجيه التفقه في معاني الكلام والتفقه في مقاد الخطاب والتفقه في العلل المؤثرة في الناس . وفي المداخلة الأولى للدكتورعبد الرحمان البوكيلي تحدث عن الكلمة الأولى عن القرآن الكريم يضيف دعونا نجعل له عنوانا واحدا وهو جامع لمعان نفيسة وليس جامعا للمضامين فحسب وإنما هو قاعدة منهجية اعتمدتها الأمة فكانت خير أمة أخرجت للناس واضطربت الأمة بعد ذلك في اعتمادها فأصبحت شر أمة أخرجت للناس ولا يمكن لهذه الأمة أن تعود إلى سيرتها الأولى وأن تنهض بعد كبوتها الحضارية الرهيبة إلا إذا أعادت الأمر إلى أساسه وأعادت القاعدة إلى موقعها الذي هو المنهج والبناء والتأسيس يضيف طيب تأملو فإذن القرآن القرآن القرآن اختار الله القرآن ليكون حاكم الأمة وتفكيرها كان استاذا لمنطق الأمة وتعبيرها قيل القرآن اختاره الله تعالى ليكون الحاكم لفهم الأمة وتفكيرها الضابط الموجه لعمل الأمة في تدبيرها وقيل ذلك كله ومعه وبعده المسند لمنطق الأمة وتعبيرها فالدين تعبير وتفكير وتدبير القرآن أول الأمر فيه كانت البداية الربانية الراشدة القرآن الكريم فيه كانت التنشئة أول الأمر القرآن الكريم ومع تنزيله المتجدد المتتابع كان بناء خير أمة أخرجت للناس . وفي معرض مداخلة الدكتور عبدالهادي الخمليشي يقول فالتربية تصبح من صميم الدين وأهدافه ويكفي أن تسند هذا بقوله صلى الله عليه أدبني ربي فأحسن تأديبي فالمنهج الرباني الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم لتأديب النفس والروح والعقل والجسد بتوازن واعتدال وتوافق حتى يتمكن المسلم من ممارسة مهمة الاعمار في جميع ميادين الحياة . فهي تتضمن العلم والعمل بما يتفق مع الواقع العملي لتطبيقات الشريعة لمعانيها التربوية من قول وعمل وكل ما وافق عليه وأقره الرسول . أما المدخلة الثالثة والأخيرة في العروض النظرية المبرجة في اليوم الدراسي كانت للدكتور محمد شاكر المدني يقول واحداث سيرة نبينا محمد عليه الصلاة والسلام من شأنها أن توقض الاحساس عند المسلم بالانتماء لهذا الدين العظيم والاحساس والايمان بضرورة استمرار شعب وأمة والانخراط في مسيرة إعمارالرض وإصلاحها . مهما وصفوه بها من غير المسلمبن من الغرب بالقائد العظيم والزعيم كل هذه الكتابات وإن اعترفت بشيئ من فضل النبي عليه الصلاة والسلام فإنها لم تنصفه عليه الصلاة وأزكى السلام . وفي نهاية المداخلات للسادة الدكاترة فتحت باب للمناقشة وطرح الأسئلة من طرف أساتذة التربية الإسلامية المشاركين في هذا اليوم الدراسي قبل أن يتم تشكيل ثلاثة لجان واصلت أشغالها إلى حدود الساعة الخامسة بعد مساءا . ويذكر أن السيد نائب وزارة التربية الوطنية بالعرائش تغيب بسبب تواجده بتطوان في مهمة رسمية وناب عن نائب عميد الكلية المتواجد هو الآخر في مهمة خارج أرض الوطن الأستاذ علي دعنون .كما حضر هذا اليوم الدراسي المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف بالعرائش .ومن بين التوصيات نسجل توصية السيد رئيس المجلس العلمي المحلي بضرورة تأسيس نادي يظم أساتذة التربية الإسلامية . ترقبوا تفاصيل أوفى مع مراسل العرائش أنفو عبدالسلام العبادي من عين المكان.