استضافت الاعلامية نزهة بنادي باذاعة طنجة صباح اليوم الخميس 9 يونيو 2016 على الساعة 11 صباحا في برنامجها "صباحات رمضانية" في فقرة "شرفات" محمد العربي بوشيبة مكلف بالاعلام في مهرجان الرباط البيئي في نسخته الثامنة الذي نظمته جمعية التعاون الثقافي و مساندة المعاقين، احتفاء باليوم العالمي للبيئة. و تحدث الضيف في البداية عن فعاليات مهرجان الرباط البيئي الذي شارك فيه 120 مشاركا من المغرب و من خارجه، وتحدث عن الانشطة التي عرفها و التوصيات التي خرج بها المهرجان.
وكشف النجاح الكبير الذي عرفته النسخة الثامنة لمهرجان التي دارت تحت شعار "رهانات تحقيق العدالة الاجتماعية و المناخية "بفضل جهود رئيس المهرجان عبد العزيز الخودالي و المدير التنفيذي عدنان ملوك و المنسق العام فاطمة الزهراء وهبي و المكلف بالاعلام هشام الدرايدي و التواصل و التنظيم يوسف شوني وديزاين و كرافيزم نوهى الكاو والتقني المنسق لحسن درقاوي و ادارة و السكريتاريا كوثر الرايس من خلال الاعتماد على المقاربة التشاركية واللقاءات النوعية والترابية من عدة فعاليات من مدن مغربية مختلفة وتقسيم العمل والقيام بالعمل المحكم كما ان المهرجان ينتقل في عدة مدن مغربية . بوشيبة قرب أهداف المهرجان التي تاتي في سياق الاحساس بان العالم يعيش في خطورة نتيجة التغيرات المناخية والهدف هو تملك المعلومة للترافع حول القضية وهو مايسعى اليه المهرجان الذي شارك فيه مايزيد على 120 مشارك من المغرب وفعاليات دولية لأن مسالة لمناخ هي كونية وفي سياق انعقاد مؤتمر المناخ بمراكش. واستعرض الضيف في البرنامج التوصيات التي خرج بها المهرجان وتتعلق ببناء الولوجيات للاشخاص المعاقين والاهتمام بالمقاولة الخضراء وتفعيل دور الاعلام للتحسيس بالثقافة البيئية . وعن التقصير الذي يمكن تسجيله في المهرجان فهو يعود للجهة المنظمة في الاجتماع التقييمي وتحديد آفاق العمل . و استعرض فقرات المهرجان التي تضمنت الكلمات الافتاحية وبرنامج انشطة المهرجان وتحدث عن ندوة العدالة الاجتماعية والمناخية التي تطرقت الى العدالة الاجتماعية في القرى وفي المدن وفي الفئات الاجتماعية من خلال مقاربة النوع والبعد الاجتماعي على عدة مستويات في التعليم والصحة والتشغيل والمشاركة الاجتماعية والعدالة الاجتماعية في القرى والظلم الذي تعاني منه القرى وبالاخص الشباب بالاضافة الى عقد ندوة حول المناخ والتساؤل حول ماأعده المغرب ل لكوب 22 وقمة المناخ بمراكش والوقوف على عدة تجارب حول البيئة كالمطارح العمومية وندوة التغييرات المناخية ، والمطلوب من المجتمع المدني هوالترافع وتملك المعلومة والالمام بالموضوع واقناع الدول المتسببة في الاحتباس الحراري وطلب الدعم لدول الجنوب التي تساهم في الاحتباس الحراري وتؤدي الضريبة ، وتدريس التربية البيئية في المدارس وأكد ان العالم يسير الى الدمار والى الهلاك بناء على التقارير العلمية للهيئات الحكومية وكشف في الاخير عن مقترح تنظيم المهرجان القادم بمدينة تاونات.