لقيت مساء يوم أمس الثلاثاء 31 ماي، من الشهر الماضي ثلاثة فتيات حتفهن عندما تعرضن للغرق بشاطئ سيدي قاسم بمدينة طنجة الذي يصنف من بين الفضاءات الشاطئية الخطيرة بالجهة الأطلسية بالمغرب. مصادر مقربة من عائلة الهالكات، أكدت ان الفتيات قصدن هذا الشاطئ القريب من مكان تواجدهن مع احد اقربائهن بمنطقة جزناية قصد الاستجمام، لكن قوة هيجان البحر فاجأ السيد-ع.ق- الذي كان يرافقهن، حيث لم يستطع إنقاذهن من هذه الفاجعة. نفس المصادر أكدت ل "العرائش أنفو " أن الأمواج رمت بجثة كل من أمينة البالغة 17 سنة و حنان البالغة 15 من العمر بمنطقة "مطرا غاز" القريب، التي تصنف هي الأخرى في خانة الشواطئ غير الصالحة للسباحة بالنظر إلى خطورتها المتمثلة في الهيجان المتواصل لمياه البحر. و تضيف مصادرنا أنه قد ثم العثور على جثة الطفلة وئام في ساعات متأخرة من ليلة يوم أمس الثلاثاء. هذا و قد ثم نقل جثة الهالكات، الى مستودع الأموات دوق طوفار بمدينة طنجة، قبل ان يتم تسليم جثتهن لعائلتهن قد الدفن. وتعتبر حالات الغرق هذه، الأفدح من نوعها منذ بدء موسم الاصطياف الحالي، الذي سبق أن سجل حالة غرق شاب الشهر الماضي، بمنطقة "مالاباطا".