بقلم محمد السباعي لازالت الاعتداءات على رجال ونساء التعليم مستمرة، حيث تعرضت أول أمس أستاذة مادة اللغة الفرنسية (م.ام) التي تشتغل بثانوية المنصور الذهبي بالقصر الكبيرإلى اعتداء خطير ومفاجئ من طرف أحد تلامذتها تسبب لها في ركود على مستوى الرجل بعد رفسها من طرفه ولوذه بالفرار . وهو الفعل الذي استنكرته الشغيلة التعليمية العاملة بالمؤسسة في بيانها الصادر يومه الجمعة 11مارس 2016 بعد تنفيذها لوقفة تضامنية مع الاستاذة المعتدى عليها إيمانا منهم ان كرامة نساء ورجال التعليم مقدسة لا يجب المساس بها حسب ما يشير إليه البيان الاستنكاري الذي اصدرته الشغيلة العاملة بثانوية المنصور الذهبي . وجدير بالإشارة أن وقفة اليوم التي دامت من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة الحادية عشرة عبر خلالها الحاضرون عن تضامنهم اللامشروط مع الاستاذة المعتدى عليها كانت فرصة لتدارس العديد من المشاكل التي كانت حلقة الاعتداء النقطة التي أفاضت الكأس.الامر الذي استدعى تسطير برنامج نضالي بدايته وقفة ثانية يوم التلاثاء 15مارس 2016 تنديدا بالممارسات المشينة واللاتربوية التي تتخبط فيها الثانوية والتي لا تساعد على التحصيل والاداء الجيد. وفي اتصال لنا بالسيد منير الفراع عضو الكتابة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم وعضو اللجان الإدارية المتساوية الأعضاء أعرب عن: "تضامن الكتابة المحلية للجامعة الوطنية لموظفي التعليم بالقصر الكبير مع الأستاذة، وشجبها لكافة أشكال العنف التي أمست تمارس ضد السيدات والسادة نساء ورجال التعليم" كما اعتبر السيد منير الفراع: أن مثل هذه الاعتداءات الجبانة تعتبر مظهرا من المظاهر الدالة على فشل المنظومة التربوية نتيجة تغييب منظومة القيم، داعيا كافة الفاعلين في الحقل إلى وجوب تحمل مسؤولياتهم لحماية نساء ورجال التعليم" ومن جانب اخر فقد اصدرت ثانوية المنصور الذهبي بيانا استنكاريا تضامنت فيه مع الاستاذة التي تم الاعتداء عليها وحملت المسؤولية للمديرية الاقليمية في تنامي ظاهرة الاعتداءات داخل المؤسسات التعليمية وندرج البيان الذي اصدرته المؤسسة
وزارة التربية الوطنية وتكوين الأطر المديرية الإقليمية بالعرائش ثانوية المنصور الذهبي بالقصر الكبير بيان استنكاري القصر لكبير في : 11مارس 2016
نحن الموقعين أسفله الأطر الإدارية والتربوية العاملة بثانوية المنصور الذهبي بالقصر الكبير نستنكر ونندد بشدة بالسلوك المشين الصادر عن التلميذ.(ت.إ).والمتمثل في السب والشتم والضرب المفضي إلى الجرح في حق أستاذة مادة الفرنسية الأستاذة :( م.ام). ونحن إذ نستنكر هذا السلوك الهمجي واللاتربوي واللاخلاقي ندعوا كافة المسؤولين على القطاع من إدارة تربوية ونيابة إقليمية وأكاديمية جهوية وسلطات محلية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدرسة المغربية والعاملين بها فيما يتعرضون له يوميا من سلوكات لاتنم بصلة إلى الجسم التربوي متخذة الإجراءات الصارمة للحد من هذه الظاهرة و نعلن ما يلي: - تضامننا المبدئي والمطلق مع الأستاذة المعتدى عليها . - تنفيذنا للوقفة الاحتجاجية من الساعة العاشرة صباحا إلى الساعة 11من يوم الجمعة 11مارس 2016 . - تحميلنا النيابة كمسؤول أول على القطاع الاعتداءات المتكررة على نساء ورجال التعليم بربوع الإقليم. - عزمنا على الاستمرار في برنامجنا النضالي المسطر والمضي قًدما فيه حتى تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة بدايته وقفة يوم الثلاثاء المقبل 15مارس 2016 من (10-11)صباحا،و(4-5) مساء.