استنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع العرائش، من خلال بيان صادر عنها توصلت العرائش انفو بنسخة منه ، بالاعتداء الشنيع الذي طال عضوة الجمعية الفقيدة ربيعة الزايدي، التي اتهمت قيد حياتها زوجها الشرطي باغتصابها و الاعتداء عليها. هذا و قد دعت الجمعية المغربية لحقوق الانسان ، في نفس البيان كافة المناضلات والمناضلين والهيئات المدنية و الحقوقية و النقابية و السياسية لجعل جنازة ” ربيعة الزايدي ” عضوة الفرع المحلي مسيرة للإحتجاج الشعبي ضد إنتهاكات حقوق الانسان عامة وحقوق المرأة خاصة، و ذلك على إثر وفاة المرحومة صباح يوم الأحد 21 فبراير 2016 بالمستشفى الجامعي السويسي بالرباط متأثرة بإصاباتها البليغة نتيجة الإعتداء من طرف زوجها. و من المرتقب أن يتم تشييع جثمان الفقيدة مساء هذا اليوم بمسقط رأسها العرائش. النص الكامل للبيانالجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع العرائش بلاغ للراي العام الحقيقة كل الحقيقة في قتل عضوة الجمعية ربيعة الزيادي في سياق متابعة الفرع لتطورات قضية العضوة/ المرحومة ربيعة الزيادي التي توفيت يوم 21 فبراير 2016 بالمستشفى الجامعي السويسي بالرباط بعدما تم نقلها تواليا من العرائش الى طنجة والتي ابتدأت باحتجازها مقيدة بمنزلها الكائن بتجزئة شعبان 1 منذ 28 يناير 2016 من لدن زوجها السابق م.ق الذي يشتغل بجهاز الشرطة وتعريضها للعنف المادي باستعمال ادوات حادة. مما تسبب لها في رضوض في مختلف اعضاء جسمها الاطراف-الراس … واغتصابها بطريقة وحشية بمساعدة احد اعوانه ومحاولة تسميمها وما تلا ذلك من تلكؤ الشرطة القضائية في انجاز محضر المعاينة تضامنا مع المعتدي زميلهم الشرطي وكذا تماطل النيابة العامة بالعرائش في تحريك مسطرة المتابعة ومحاولة طمس هذه الحقائق داخل المستشفى اللا مريم بالعرائش بعد اكتشاف مكان الاحتجاز من طرف عائلتها ومجموعة من مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الانسان. وعليه فان مناضلات ومناضلي الفرع المحلي مكتبا وأعضاء نعلن للراي العام ما يلي : *تعازينا الحارة في وفاة السيدة ربيعة الزيادي لأسرتها الصغيرة والكبيرة بمدينة العرائش. *تضامننا المطلق واللامشروط مع عائلة رفيقتنا من داخل الفرع المحلي في هذه الفاجعة الاليمة التي تكذب حقيقة شعارات المساواة وتثمين وضع المرأة التي تتغنى بها الدولة . *ادانتنا الصارخة لهذه الجريمة الشنعاء المرتكبة من طرف زوجها السابق –الشرطي- التي ذهبت ضحيتها رفيقتنا ربيعة الزيادي الناتج عن الاختطاف المرفق بالتعذيب في ضرب سافر لحق الحياة والسلامة البدنية وتجريم التعذيب الذي ما فتئت تطربنا به الدولة. *استهجاننا للتواطؤ المكشوف بين الشرطة والنيابة العامة وادارة مستشفى اللامريم بالعرائش الهادفة الى طمس معالم الجريمة في زمن التغني بإصلاح منظومة العدالة وحقوق الانسان *مطالبتنا بمحاسبة ومعاقبة كل المتورطين والمشاركين والمتواطئين في هذه الجريمة البشعة من خلال الفعل او محاولة طمس معالم الجريمة مهما علا شانهم و مواقع عملهم *التزامنا بإنجاز تقرير مفصل بالأسماء والحقائق تنويرا للراي العام وكشفا لكل المجرمين والمشاركين والمتواطئين في اقرب الآجال. *دعوتنا لكل المناضلات والمناضلين والهيئات المدنية والحقوقية والنقابية والسياسية لجعل جنازة عضوة الفرع المحلي مسيرة للاحتجاج الشعبي ضد انتهاكات حقوق الانسان عامة وحقوق المرأة خاصة. عن المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان بالعرائش