أصدرت فاطمة الجدع، والدة ربيعة الزيادي الشهيرةب ب"مغتصبة العرائش"، بيانا عبرت فيه عن "شجبها الشديد محاولة تحويل صديق العائلة المناضل الحقوقي الكبير العياشي الرياحي من شاهد مؤازر لنا كعائلة في مصابنا الجلل، إلى متهم"، في إشارة إلى ما نشرته بعض وسائل الإعلام عن أن الحقوقي العياشي الرياحي كانت تربطه علاقة حميمية بالراحلة ربيعة الزيادي. وطالبت والدة "مغتصبة العرائش" الجهات المسؤولة ب"إجراء الخبرة التقنية لهاتف ابنتنا القتيلة قبل يوم 28/01/2016 للوقوف على التهديدات المتكررة التي كانت تتلقاها ابنتنا من طرف زوجها الجاني بهواتف مجهولة، بحكم أن تقنية البصمة الصوتية سوف تثبت الحقيقة وتحبط كل المناورات مهما كان مصدرها". واتهمت والدة ربيعة الزيادي منابر إعلامية وجهات أمنية ب"فبركة رأي عام مشكك في قضية هدر دم ابنتنا، وبالتالي التستر على الجناة، وتشكيل مناخ عام تمهيدي لتظليل العدالة في هذه النازلة"، مضيفة في نفس البيان الذي توصل "الأول" بنسخة منه: "أمام هول فاجعة اغتيال ابنتنا رابعة الزيادي من طرف زوجها" محمد. ب.ق" الشرطي بمدينة سيدي سليمان نتيجة عملية تعذيب سادية بمساعدة كل من معاونه المدعو "ش" المعروف بمدينة العرائش لدى مصالح الأمن، ومعاونه "م.ف" المعروف كبصّاص ومرشد لرجال الأمن بالعرائش، بعد عملية اختطاف جد محكمة ومدبرة بعقلية مافيوزية، مساء يوم 28/1/2016″. وتابعت والدة "مغتصبة العرائش" في ذات البيان قائلة: "عوض إنصافنا وإنصاف ابنتنا الضحية عبر أخذ العدالة مسارها الجدي والطبيعي من أجل توقيف الجناة ومعاقبتهم على أفعالهم الإجرامية البشعة المتمثلة في إدخال قطعة حديدية بشكل وحشي في قبلها ودبرها ووضع السم في فمها وتركها مربوطة بحزام أسود مع نافذة غرفتها، أصبحنا نتلقى كعائلة الضحية يوميا الصفعات تلو الصفعات من طرف منابر إعلامية مأجورة ومشبوهة عبر تسريبات أمنية لمعطيات شخصية في خرق سافر لسرية التحقيق والبحث التمهيدي الهدف منها هو فبركة رأي عام مشكك في قضية هدر دم ابنتنا، وبالتالي التستر على الجناة، وتشكيل مناخ عام تمهيدي لتظليل العدالة في هذه النازلة". وكانت ربيعة الزيادي قد اتهمت، قبيل وفاتها، زوجها الشرطي "محمد. ب.ق" باغتصابها وتعنيفها رفقة صديق له، مما تسبب لها، حسب تصريحاتها وتصريحات أفراد عائلتها، في شلل نصفي.