فارقت السيدة ربيعة الزايدي الحياة بمستشفى ابن سينا بالرباط صباح اليوم الأحد 21 فبرايرمتاثرة جراء التعذيب الوحشي والاغتصاب الذي تعرضت له من قبل زوجها محمد قاببل الموظف بالشرطة رفقة صديق له . الفقيدة كانت قد نقلت بداية الاسبوع الى الرباط لاجراء عملية جراحية على الرأس٫ قد لبت نداء ربها متأثرة بالتعديب الذي تعرضت له في بيتها بالعرائش من طرف زوجها وصديقه.
علمت العرائش أنفو من مصدر خاص قبل قليل بأن السيدة ” ربيعة الزيادي ” ضحية الاعتداء الشنيع من طرف زوجها شرطي بالعرائش وشركائه، قد أسلمت الروح لبارئها صباح اليوم بمستفى السويسي بالرباط بسبب مضاعفات الاعتداء. ذات المصدر أكد أن الضحية لم تستطع تحمل مضاعفات الاعتداء بعد أن تأجلت العملية الجراحية التي كان من المزمع إجراؤها لها لمرتين متتاليتين بسبب عدم وجود مكان شاغر بقسم العناية المركز بالمستشفى. وكانت الضحية “ربيعة الزايدي” قد نقلت زوال يوم السبت 13 فبراير، من مستشفى محمد الخامس بطنجة نحو مستشفى ابن سينا المعروف بالسويسي بمدينة بالرباط، في حالة حرجة إثر فقدانها القدرة على الكلام والحركة، بعدما طلب الطاقم الطبي المشرف عليها بنقلها إلى هناك، نظرا لعدم وجود أجهزة طبية بمدينة طنجة. وجدير بالذكر أن تفاصيل واقعة الاعتداء على الضحية تعود إلى يوم الخميس 28 يناير المنصرم، “حين توجهت “ربيعة.” لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية، ولدى عودتها وبينما هي تفتح باب البيت داهمها زوجها “محمد العاقل” ومعه ثلاثة أشخاص حيث تم احتجازها في منزلها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة”، حسب الشكاية التي تقدمت بها السيدة “فاطمة الجدع” والدة الضحية إلى الوكيل العام للملك بطنجة. والدة الضحية، أكدت ل" العرائش أنفو" أن إبنتها تعرضت لاعتداء شنيع، جمع بين الضرب و الإغتصاب، الأمر الذي أفقد الضحية الاتصال بعائلتها لمدة خمسة أيام، قبل أن تعثر عليها عائلتها رفقة بعض الحقوقيين مرمية في منزلها، بين الحياة و الموت، ليتم بعد ذلك التأكد من حالة الشلل النصفي، بالإضافة إلى تعرضها لحالة التبول اللاإرادي، وضعف الرؤية بعينها. هذا و يرتقب أن تنظم جنازة مهيبة للضحية ربيعة، إذ من المرتقب ان تشارك فيها كل فعاليات المجتمع المدني بالعرائش لكي تندد بالحادث.