كلفت شبكة الرابطة انجاد ضد عنف النوع، طاقمه القانوني بكل من الرباطوالعرائش، للتحري في تعذيب واغتصاب زوجة أدى إلى وفاتها بمدينة العرئش، كما جاء في بلاغ توصلت به « فبراير.كوم »، وذلك لجمع المعطيات قصد اتخاذ الاجراءات الللازمة في القريب العاجل. إذ سارعت الرابطة الخطوات، على اثر ما نشرته مجموعة من الصحف الالكترونية بمدينة العرائش حول وفاة السيدة ربيعة الزايدى، التي جاء أنها قد فارقت الحياة بمستشفى ابن سينا بالرباط صباح اليوم الأحد 21 فبراير متأثرة بجراحها جراء التعذيب الوحشي والاغتصاب الذي تعرضت له من قبل زوجها الموظف بالشرطة رفقة صديق له . وحسب نفس المواقع، فان واقعة الاعتداء تعود إلى يوم الخميس يناير المنصرم، "حين توجهت "ربيعة." لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية، ولدى عودتها وبينما هي تفتح باب البيت داهمها زوجها ومعه ثلاثة أشخاص حيث تم احتجازها في منزلها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة"، حسب الشكاية التي تقدمت بها السيدة والدة الضحية إلى الوكيل العام للملك بطنجة، والتي تؤكد هذه الأخيرة أن ابنتها تعرضت لاعتداء شنيع، جمع بين الضرب والاغتصاب، الأمر الذي أفقد الضحية الاتصال بعائلتها لمدة خمسة أيام.