لفظت المرأة التي اتهمت زوجها الشرطي "محمد. ل. ق" وصديق له، بالاعتداء عليها واغتصابها، بالعرائش، آخر أنفاسها أول يوم أمس حوالي الساعة السادسة صباحا بمستشفى ابن سينا بالرباط، الذي نقلت إليه لإجراء عملية على الدماغ، بعد تعرضها لجلطة بفعل ارتطام رأسها ب49 درج من أدراج بيتها، حينما كان زوجها ومرافقه يسحبانها من سطح المنزل إلى أحد طوابقه، بعد اغتصابها والاعتداء عليها، حسب التصريحات التي أدلت بها الضحية وأمها للشرطة القضائية. وتعود تفاصيل هذه الواقعة إلى يوم 28 يناير المنصرم، "حين توجهت ربيعة الزيادي لقضاء بعض الأغراض من دكان لبيع المواد الغذائية.. ولدى عودتها، وبينما هي تفتح باب البيت، داهمها زوجها "محمد. ب" ومعه شخص آخر شلَّ حركتها، فيما وضع زوجها الأصفاد في يديها وأدخلاها إلى البيت بالقوة"، حسب الشكاية التي تقدمت بها والدة ربيعة. إلى الوكيل العام للملك بطنجة. والتي تضيف فيها أن الزوج وصديقه "اعتديا عليها بالضرب والجرح في مختلف أنحاء بدنها وقاما باغتصابها وأدخلا قطعة من حديد بشكل وحشي في قُبلها ودُبرها وظهرها حتى أغمي عليها ووضعا السم في فمها، ثم قاما بربطها بحبل وبقيت بغرفتها بالمنزل المذكور من تاريخ 28 يناير 2016 إلى غاية 01 فبراير 2016، حيث عثر عليها أفراد من عائلتها وبعض الحقوقيين وهي بين الحياة والموت، ليتأكد لاحقا إصابتها بشلل نصفي".