كيف جاء الفوز المستحق لشباب العرائش على ضيفه إتحاد المحمدية ؟

محمد بنشرقي - العرائش

شباب العرائش يحقق إنتصارا عن جدارة وإستحقاق على ضيفه إتحاد المحمدية بهدف بدون رد بالملعب البلدي دار الدخان بالقصر الكبير ،وذلك يوم الأحد14فبراير 2016 برسم الدورة (19)من بطولة العصبة الوطنية لكرة القدم هواة ،مما عزز موقعه في الصف الرابع(04)وأصبح على مقربة من الصفوف التي تتنافس على بطاقة الصعود.
نقاط المباراة الثلاث يهديها الفريق العرائشي لجماهيره المحرومة من مشاهدته والجماهير القصرية الرائعة والتي لاتبخل عليهم بتشجيعاتها ودعمهال فريقها الثاني شباب العرائش اللامشروط،.
وفي أجواء باردة وممطرة أعطى حكم اللقاء السيد بوبياض رضوان من( عصبة الغرب )إنطلاق المباراة وبعد الحيطة والحذرمن الجانبين وأمام التكثل الدفاعي للزوار الدين مارسواالضغط على حاملي الكرة،كادت على إثرها مباغتة المحليين بعد خطا في التغطية عند القيقة (12) ،وعدم ترك مساحات فارغة للاعبي الشباب والسيطرة على كرات العالية ، التي كانت مصدر خطورة المحليين باعتمادهم على العرضيات بواسطة الأظهرة والتي كانت في متناول حارس الزوار(سميرمنتصر)الذي بالغ في السقوط عدة مرات لامتصاص حماس لاعبي الشباب الذين كانوا جادين في إيجاد الحلول عن طريق شارع المراوغات طاهري والزئبقي خريسطوا عن طريق التوغل في العمق وتسربات من الأجنحة، لتبقى أبرز فرصة للتسجيل بواسطة المحرات الحديدي (جريمي)الذي سدد قديفة على بعد (20)مترا والتي إرتطمت بالقائم الايسر للحارس المحمدي عند (د42)ماتبقى من هذا الشوط لم يأتي بجديد لينتهي الشوط الأول بالبياض .
بداية الشوط الثاني الذي هو شوط المدربين ظهرت لمسة المدرب المحلي رضى المختاري واضحة على لاعبي شباب العرائش بعد أن إستجمع الفريق كل قواه وبرهن عن مستواه الحقيقي،حيث تقدم لاعبو الشباب كثيرا للأمام بحثا عن هدف تقدم مبكريريح الأعصاب ، دافعا بثلاثي خريسطوا،من اليمين وعادل الهالى من اليسار ورأس حربة القناص الجراري ومن ورائهم شارع المراوغات طاهري ورجال الإرتكاز جريمي ورافعة متحركة خالدإخوان لبناء العمليات إلى الأمام والتحرك لسترجاع الكرات الضائعة والسيطرة على وسط الميدان والضغط على المنطقة المتقدمة، وبتمريرات من اللاعبين المحليين سهلة وسلسة بين الخطوط الثلاث ،و بعد عمل جماعي منظم شارع المراوغات طاهري يتوغل بمنطقة الجزاء يمرر كرة جميلة لعادل الهالي وبقدفة مركزة بداخل القدم يسكن الكرة على يسار الحارس منتصر ويعلن عن إنهاءالمهمة التي أنيطت به عند (د54) . هذا الهدف حرر لاعبي شباب العرائش أكثر وأعطاهم شحنة إضافية واكتسبوا ثقة واضحة بعدما ثم خروج الزوار من مناطقهم للبحث عن تعديل الكفة وترك مساحات فارغة لم تستغل بسبب التسرع ،وفي ظل رغبة كل مدرب في تأجيل تبديلاتهما حتى تتضح الرؤية بشكل أكبر خاصة من جانب مدرب الزواررشيد الحريري اذي إعتمد على الكرات الطويلة وراء ظهر المدافعين والبحث عن الضربات التابتة أمام منطقة الجزاء التي وجدت دفاعا يقظا بقيادة نخلة الدفاع القبطان الصحراوي وبرج المراقبة الكنوني والحارس العريش الذي تصدى للكرات العالية التي كانت تأتي من رأسية العملاق سار عبدو والمخضرم بعلا ، مما جعل المدرب العرائشي ينزل سد المنع مروان مكان الهالي للحد من خطورة الزوار وملا وسط الميدان وسد جميع المنافذ للحد من تسربات الزوار الذي دفع مدربهم بكل أوراقه لتعديل النتيجة، و من خلال خطا من الجهة اليمنى كاد ت ان تأتي بالمفاجأة الغير السارة لولا يقظة الحارس يونس العريش الذي حول الكرة بصعوبة إلى الزاوية التي لن تأتي بجديد ، ومن مجهود فردي كاد البديل (ماكيطة)ان يضيف هدف الخلاص بعد إنسلال من الرقابة يقدف الكرة من داخل المعترك والتي مرت محادية للمرمى عند (92)وبدقائق قليلة ليطلق الحكم نهاية المباراة .
حكم اللقاء بالغ في إشهار البطاقات الصفراء في حق المحليين والذي تجاوز خمسة بطائق دون إشهار أي بطاقة للزوار?!!!هذا الإنتصار الذي جاء عن جدارة واستحقاق ، وأنه تحقق بفضل الأداء الجيد الذي قدمه جميع اللاعبين ،ومكنهم من حسم نتيجتهال صالحهم وتعويض الهزيمة الأخيرة التي تعرضوا لها امام نهضة مرتيل.