صدور الطبعة الثانية ل”ريحانيات” الشاعر المغربي أنس الفيلالي العرائش أنفو/ بوابة القصر فوروم
بعد دواوينه الشعرية الموسومة ب “مرثية البوح الأخير” و” مديح الرماد” و ” نشيد المقبرة”، والطبعة الأولى من كتاب “ريحانيات” الصادرة عن دار الصايل للنشر بالأردن سنة 2012، صدر حديثا (2016 ) عن منشورات مكتبة سلمى الثقافية لصاحبها الأستاذ عبد الهادي بن يسف، الطبعة الثانية لكتاب “ريحانيات: حوارات مع محمد سعيد الريحاني” لأنس الفيلالي، تزينه لوحة فنية معبرة للفنان المقتدر عبد الخالق قرمادي، وبكلمات وشهادات واكبت العمل في طبعته الأولى الصادرة بالأردن سنة 2012، لمجموعة من المبدعين والأكاديميين. فكتب الشاعر عبد الكريم الطبال عن العمل ” …في “ريحانيات” تخيلتني في غابة مكتظة بالدهشة تهت فيها من دون أن أحس بالضياع، ومن دون أن أحلم بالانفلات من أسرها، وكأني كنت أتلقف أصواتا آمرة بالإنصات”. أما الأكاديمية المصرية الدكتورة هويدا صالح، فعلقت عن الكتاب : ” قراءة واعية للوضع الثقافي والاجتماعي المغربي والعربي في حوارية طويلة امتدت طوال أربعين حوارا بين الشاعر المغربي أنس الفيلالي والأديب والمترجم المغربي محمد سعيد الريحاني.وتنم هذه الحوارية على وعي كبير بأسئلة التاريخ والواقع سواء من ناحية المحاوِرأو المحاوَر،حوارية طويلة تعد القارئ بمتعة ومعرفة وثقافة بماهية الكتابة وأسئلتها.” أما الشاعر المغربي الدكتور علي العلوي، فكتب : ” عرفت أنس الفيلالي شاعراً مُجيداً، وباحثاً جادّاً في التاريخ المعاصر. وهذا الكتاب جعلني أكتشف فيه ذلك المحاوِر القادر على سبر أغوار المحاوَر الإبداعية والذاتية من خلال أسئلةٍ دقيقة عميقة.” فيما كتبت الأديبة المغربية زهرة زيراوي: ” فتنني كتاب ” ريحانيات “، فتنتني المواضيع التي تم الاشتغال عليها. لقد تم الترحل بين عناصر الفكر ثقافة و فنا، و تم التساؤل عبر هذا الترحل العميق عن كثير من المعاني.” وعلق الأديب والأكاديمي المغربي أبو الخير الناصري عن الكتاب، فقال : ” خارجَ السرب مُتَّشِحاً بصدقه المعهود المخيفِ لمن يؤسسون أمجادا على تراكمات من سراب يخشون أن يوضع يوما في غربال النقد..هذه صورة الكاتب محمد سعيد الريحاني في هذه الحوارات…” من جهته، قدم أنس الفيلالي لهذا العمل، الذي تطرق إلى قضايا تراوحت بين الأدبية والتاريخية والسياسية والفلسفية وغيرها قائلا“رغم أن أسلوب الحوارات الأربعين المضمنة في هذا الكتاب سهل وبسيط، إلا أن عمق التفكير والرؤية لمجمل القضايا الوجودية والفنية والأدبية والإنسانية، سيحفز القارئ على قراءة معمقة وتحليل مستفيض. فالكتاب وثيقة أدبية وتاريخية مهمة وهو يبرز درجة الوعي المعرفي لدى محمد سعيد الريحاني الذي لا يسعني، في هذه الورقة التقديمية، إلا أن أوجه له بالغ شكري على تعاونه وتواضعه وتحمله مشاق الإجابة عن أسئلتي 506 خلال سنة شمسية كاملة اقتطعها من انشغالات أخرى حبا في الأدب والفن والثقافة والقول الحق ورغبة في إنجاح هذا المشروع الحواري الذي نتمنى أن يكون في مستوى تطلعات كل القراء العرب من المحيط إلى الخليج“. محمد سعيد الريحاني كاتب وأديب ومترجم، عضو اتحاد كتاب المغرب، وعضو هيأة تحرير”مجلة كتابات إفريقية” الأنغلوفونية، حاصل على الإجازة في الأدب الإنجليزي لكنه يكتب بثلاث لغات:العربية والفرنسية والإنجليزية. وهي اللغات التي ترجمت إليها أعماله السردية المنشورة. كما حصل على شهادة الماستر (ماجستير) في الترجمة والتواصل والصحافة من مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة/المغرب، ويحضر حاليا ماستر (ماجستير) في الكتابة الإبداعية بكلية الفنون الجميلة بجامعة لانكستر بإنجلترا. صدرت له عدة أعمال، بالعربية والفرنسية والانجليزية، منها: الاسم المغربي وإرادة التفرد”، أول دراسة سيميائية للاسم الفردي العربي سنة2001، في انتظار الصباح”، مجموعة قصصية سنة 2003، موسم الهجرة إلى أي مكان”، مجموعة قصصية سنة 2006، الحاءات الثلاث”، أنطولوجيا القصة المغربية الجديدة في ثلاثة أجزاء على ثلاث سنوات 2006- 2007- 2008، تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب”، بيانات نقابية سنة 2009، موت المؤلف”، مجموعة قصصية سنة 2010، رسائل إلى وزير التعليم المغربي” (الجزء الثاني من كتاب “تاريخ التلاعب بالامتحانات المهنية في المغرب سنة 2011 ، حوار جيلين”، مجموعة قصصية مشتركة مع القاص المغربي إدريس الصغير سنة 2011، عدو الشمس، البهلوان الذي صار وحشا”، أول رواية عن الثورة الليبية سنة 2012، “وراء كل عظيم أقزام”، مجموعة قصصية سنة 2012، لا للعنف”، مجموعة قصصية، (منشورات مكتبة سلمى الثقافية، سنة 2014، خمسون قصة قصيرة جدا: حاء الحرية”، (منشورات وزارة الثقافة، سنة 2015.