رئيس منتهية صلاحيته يحاول الفرار إلى الركن من أركان السياسة الخارجية ... بعدما كان من المقرر ان يكون هناك حل مشكلة مكتب الجمعية الإسلامية لمسجد"بدر" بمدينة طراسة جهة برشلونة ، حيث تم الإبلاغ عن عدة ضوابط لمنع المسيئين للحفل الديني ، مازال هناك الكثير ممن يعتقدون أننا نعيش في زمن القوة وصاحب صاحبو . كتبنا الكثير عن الخرقات التي جاءت على يد مسؤولي الجمعية الإسلامية التي تتكون من شخص وأصدقائه حيث هذا الشخص فرض نفسه ك "ملك" طراسة ، دائما وفي أي لقاء يصرح بأنه رئيس المسلمين بالمدينة حيث هذا الأخير لا يعرف شيئا عنها ولا علاقة له بها غير الأصدقاء الذين يقومون بأعمال المخابراتية وإيصال له كل ما يتعلق في الساحة . خرج علينا في إحدى صلاة الجمعة يقول إن من أراد نزعي فاليذهب إلى لاهاي ، تساءلنا جميعاً ؟ هل أصبح السيسي بالمدينة أم أنه تم وضع نظام أسدي سوري بها ، كذب ونفاق نراه على أناس ننتظر منهم سوى الخير لأنهم من مسيري المساجد كما يعتقدون . كيف لي أن افتخر بمسلمي طراسة وأكبر مسجد بكتالونيا وأنا أرى مثل هذه الخروقات التي لا يمكن ان تكون على مسؤولي المساجد وإنما على أصحاب الكراسي. كان من المقرر ان يعقد الجمع العام داخل المسجد لإيجاد حل سلمي لأنه مكان سلم وسلام وعبادة الله وتقرب منه . غير أنه قام بتغيير طريق الصلاة والركوع والسجود التي هي بر الأمان تم قمع الحريات العامة لجميع المسلمين لأنه سيعقد الجمع في مقر تابع لبلدية مدينة (طراسة) وكذلك فرض عدة شروط لمن أراد الحضور والمشاركة في يوم تعيين رئيس الجمعية للمسجد . المكتب المسير التابع له يحاول أن يزرع نوعا من انواع الرعب والتخويف حيث يستخدم أسلوب (إغلاق المسجد) وذلك لأجل اخد مقعد لهم في الدائرة الرئاسية القادمة. و يوم السبت القادم سيشارك الرئيس السابق والذي هو نفسه الحالي وهو المستقبل في إحدى اللقاءات الخاصة بالديانات بحضور مسؤولي جميع الهيئات والمؤسسات الدينية بكتالونيا ، و يحاول فرض وجوده من أجل تحقيق أهدافه الشخصية ولا يفكر بتاتاً بالمسؤولية التي يحاول الفرار منها . بالله عليكم ما هذا الذي نراه اليوم ونحن في زمن يشهد على التعاون والتسامح ، فاللقاء المرتقب بعنوان السلام ، وكيف لرئيس سيشهد عليه الجميع صغيرهم وكبيرهم على أيام من أسوء أيام مسلمي مدينة طراسة من خلال ترسيخ الكراهية والحقد والتفرقة بين مغاربة المدينة من أبرز عناوينه ، حسبي الله ونعم الوكيل.